الإقامة هي الإعلام بدخول الوقت
يعتبر سؤال الإقامة هي الإعلام بدخول الوقت صواب أم خطأ، هو من بين الأسئلة التي يتم طرحها على الكثير من الطلاب، والذين يقومون بالبحث عبر المتصفحات من أجل التعرف على الإجابة الصحيحة الخاصة بهذا السؤال.
هل الإقامة هي الإعلام بدخول الوقت
إن الإجابة عن السؤال المطروح الإقامة هي الإعلام بدخول الوقت صواب أم خطأ تكون على النحو الآتي:
- العبارة خاطئة.
حيث إن تلك العبارة خاطئة، فالإقامة هي التي يقوم المؤذن بترديدها بعد الموعد الخاص بالأذان بمدة بسيطة، والتي يتم ترديدها على المصلين الموجودين في المكان أو داخل المسجد، وذلك حتى يتم الاستعداد للصلاة مباشرة.
وذلك لأنه بمجرد أن يقيم المؤذن، فإنه في تلك الحالة يكون المصلين في حالة استعداد وتأهب لبدء الصلاة، وبالتالي فإن الإقامة هي إعلام أيضًا، ولكن أمام الحاضرين من المصلين لأن يقوموا بالاستعداد للصلاة، والتأهب لذلك مباشرة.
هل الأذان هو الإعلام بدخول الوقت
وقد يتم عرض هذا السؤال كثيرا على الطلاب، وبعدما أوضحنا أن الإقامة هي إعلام، ولكنها لا تشير إلى دخول وقت الصلاة، ولكنها ترمز إلى وقت البدء الفعلي للصلاة، وذلك لأنها تقوم بإعلام الحاضرين داخل المسجد بأنه سوف يتم البدء في الصلاة.
أما الأذان فهو يكون الإعلام بدخول وقت الصلاة، وذلك لأنه يكون عبارة عن إعلام يتم تقديمه إلى الفئات لتخبرهم بأن وقت الصلاة قد حان، وذلك حتى يقوموا بالاستعداد والتوجه إلى المسجد من أجل تأدية الصلاة.
هل يجوز الأذان قبل دخول الوقت بدقائق
إن قيام المؤذن بترديد الأذان قبل الموعد الخاص به، أو قبل دخول وقت الصلاة هو من بين الأمور المنهي عنها بشكل تام في الشريعة الإسلامية، وهو من الأمور التي قام بتحريمها الله وذلك بحسب آراء الكثير من الفقهاء والذين أجمعوا على أن هذا الأمر محرم.
وفي حالة إن كان المؤذن قد قال الأذان قبل الوقت، فإنه عليه أن يقوم بإعادته مرة أخرى في الوقت الخاص به الصحيح، وذلك في حالة إن كان المؤذن قد ردد الأذان في وقت خاطئ من دون علمه.