أهم فوائد الاملاح للجسم ومصادرها وأعراض نقصها

الأملاح هي سلاح ذو حدين، حيث ينتج عنها الكثير من الفوائد المختلفة للجسم، كما أن زيادتها يمكنها أن تسبب الآثار الجانبية، من أهم فوائد الاملاح للجسم أنها تساعد على بناء العظام والعضلات وتقوية الجسم، ويمكن التعرف على كافة المعلومات والتفاصيل من خلال موقع موسوعة.

فوائد الاملاح للجسم

تنتج الكثير من الفوائد المختلفة لتناول الأملاح على الجسم، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يل:

• تساعد الأملاح على بناء الأنسجة الخاصة بالعظام والغضاريف وكذلك العمل على تقوية الأسنان بشكل كبير.
• تعمل الأملاح على الحفاظ على كمية السوائل التي توجد في الجسم وكذلك تحافظ على سيولة الدم والإفرازات في الجسم بشكل عام.
• العمل على تنظيم كافة التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم كما تساعد الأملاح على التخلص ومنع تعفن محتويات الأمعاء من الداخل وبالتالي هي لا غنى عنها.
• من خلال الأملاح يمكن أن يتم العمل على تكون الهيموجلوبين في الجسم وبالتالي المحافظة على نسبته في الجسم فإن هذا يساعد على صحة الجسم.
• يؤثر الملح في الجسم على العمليات البيولوجية التي تساعد على إنتاج الطاقة في جسم الإنسان بشكل كبير من خلال الأملاح المعدنية في الجسم.
• تساعد على تسهيل عملية الهضم في الجسم وكذلك جعل عملية التمثيل الغذائي أسهل بشكل كبير.
• تساهم الأملاح في العمل على تعزيز صحة الغدة الدرقية وبشكل كبير والحفاظ على أدائها.
• تضم الأملاح على الزنك بشكل كبير وهو يساعد على الحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم بشكل كبير حيث إن وجود الزنك في الجسم من الأمور الهامة إلى حد بعيد.
• تساعد الأملاح بشكل كبير على انقباض واسترخاء عضلات الجسم بشكل كبير وخاصة عضلة الجسم.
• كما أن الأملاح المعدنية يمكن أن تساعد على الحفاظ على جدار خلايا الجسم.
• تعمل بشكل كبير على الحفاظ على الصحة العامة للجسم، وكذلك إكمال كافة وظائف أعضاء الجسم المختلفة.

أنواع الأملاح

الأملاح هي من الأمور الهامة للحفاظ على صحة الجسم، والعمل على توفير الطاقة اللازمة للجسم لأنها تغذي الجسم كما أنها من العناصر المهمة لنمو العظام والعضلات، ويمكن التعرف على أنواع الأملاح من خلال ما يلي:

• المجموعة الأولى تتكون من مجموعة من أملاح البوتاسيوم والصوديوم، وأملاح الكالسيوم والفوسفات والمغنيسيوم وكذلك أملاح الكبريت.
• المجموعة الثانية تتكون من العديد من الأملاح المعدنية وهي عبارة عن فيتامينات ومعادن أساسية، وهي النحاس والمنغنيز والزنك والنحاس والنيكل واليود والكوبالت والفلور والكروم والسيلينيوم.
• المجموعة الثالثة وهي عبارة عن أملاح معدنية نادرة وهي تلك الأملاح الموجودة في جسم الإنسان والتي تتمثل في البزموت والزرنيخ والبروم وكذلك الألومنيوم والفضة والذهب.

مصادر الأملاح المعدنية

توجد الكثير من الأطعمة الغنية بالأملاح والتي يمكن العمل على تناولها للحصول على فوائد الأملاح للجسم، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• المكسرات: تعتبر هي المصدر الأساسي والرئيسي للكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والفسفور، بالإضافة إلى أنها تعد من الوجبات الخفيفة والصحية التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم ولكن لا يمكن تناول المكسرات بكثرة لأنها عالية السعرات الحرارية.
• الخضروات الورقية الخضراء: تعد من أهم الأمور ولا بد من تناولها حيث إنها تضم نسبة عالية من البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس والزنك، كما أن الخضروات الورقية غنية بالمعادن ومن أهمها السبانخ واللفت.
• الحبوب الكاملة: تضم الحبوب الكاملة نسبة جيدة من الحديد والفسفور والسيلينيوم والزنك، كما أنها تعتبر هي مصدر هام وصحي للكربوهيدرات، كما أن تلك الحبوب غنية بالألياف ومنها دقيق الشوفان خبز القمح الكامل.
• الزبادي: تعد الزبادي هي مصدر أساسي للفسفور والمغنيسوم والكالسيوم والبوتاسيوم، كما أن اختيار الزبادي قليل الدسم وكذلك يساعد على فقدان الوزن الزائد وتناول أقل سعرات حرارية.
• الفواكه المجففة: تعتبر هي المصدر الأساسي للنحاس والبوتاسيوم والمغنسيوم، كما انه له قيمة غذائية عالية وغنية بالسعرات الحرارية والسكر، وبالتالي لا بد من السيطرة على كمية تناول الفواكه المجففة.

أسباب نقص الأملاح في الجسم

توجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى نقص نسبة الأملاح في الجسم ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

• القيء الشديد والمستمر، وكذلك الإصابة بالإسهال.
• تناول أنواع محددة من الأدوية وخاصة الأدوية المضادة للاكتئاب.
• الإصابة بالجفاف الشديد.
• إصابة الشخص بأمراض الكلى وكذلك الفشل الكلوي وقصور في وظائف الكلى بشكل عام.
• الإصابة بأمراض الكبد المختلفة.
• التعرض لبعض مشكلات القلب والتي تتضمن الإصابة بقصور في القلب الاحتقاني.
• أمراض الغدة الكظرية ومنها مرض أيدسون، وكذلك الإصابة بخلل في توازن الأملاح والماء في الجسم وهذا يكون بسبب تأثير الغدة على الجسم.
• وجود قصور في وظائف الغدة الدرقية.
• وجود حالة من العطش الشديد.
• الإصابة بمتلازم الإفراز الغير مناسب للهرمون المضاد لإدرار البول والذي يساعد على تحفيز الجسم على امتصاص الماء من الكلى.
• الإصابة بداء السكري الكاذب وهي من الحالات النادرة والتي لا يتمكن فيها الجسم من إنتاج الهرمون المضاد لإدرار البول.

أعراض نقص الأملاح في الجسم

توجد العديد من الأعراض المختلفة التي تنتج عن نقص نسبة الأملاح في الجسم، ويمكن التعرف على كافة الأعراض من خلال ما يلي:

• الشعور بالغثيان الشديد والرغبة في القيء.
• الإحساس بصداع شديد في الرأس.
• شعور الشخص بالتعب والوهن الشديد، وكذلك الشعور بالنعاس وفقدان الطاقة وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
• الإصابة بضعف في العضلات وتشنجها إلى حد بعيد.
• في العديد من الحالات يمكن أن يصل الأمر للإصابة بغيبوبة.

علاج نقص الأملاح في الجسم

يمكن التعرف على بعض الطرق للعمل على التقليل من نقص الأملاح في الجسم من خلال ما يلي:

• العمل على تناول المكملات الغذائية مع تنظيم الغذاء واتباع حمية غذائية جيدة، حيث يمكن أن يكون هناك حاجة إلى تناول المكملات والفيتامينات والمعادن، حيث توجد الكثير من الحالات التي يكون فيها النظام الغذائي غير كافة.
• ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تناول المكملات الغذائية بمفردها حيث تساعد الجسم على امتصاص واستخدام المعادن وهذا يمكن أن يتم من خلال استعمال فيتامين د مع الكالسيوم وبالتالي لا بد من استشارة الطبيب المعالج.
• هناك العديد من الحالات التي تعاني من نقص حاد في المعادن وهذا يمكن أن يحتاج إلى دخول المستشفى على الفور.

أضرار كثرة الملح

على الرغم من أهمية وجود الملح في الجسم إلا أن زيادته يمكن أن تسبب العديد من المشكلات المختلفة ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• الإصابة بسرطان المعدة حيث أكدت العديد من الدراسات أن النظام الغذائي الذي يضم نسبة عالية من الملح يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
• حيث إن الأشخاص الذين يتناولون كمية كبيرة من الملح معرضين للإصابة بسرطان المعدة لأنه يمكن أن يؤدي إلى تلف في بطانة المعدة.
• كما أنه يسبب نمو البكتيريا أيضاً حيث إن تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يزيد من نمو الجرثومة الملوية البوابية وهي بالفعل بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب وقرحة في المعدة.
• وبالتالي لا بد من الحفاظ على النسبة الموصى بها لتناول الأملاح وذلك لتجنب أي آثار جانبية محتملة.