معنى كلمة اسيف في المعجم
معنى كلمة اسيف
أسيف (بالهمزة فوق الألف) إذا كانت اسم فهي كلمة عربية الأصل وهي اسم يُطلق على كلٍ من الإناث والذكور، ويحمل هذا الإسم الكثير من المعاني، وعندما يُستخدم لتسمية الإبن أو الإبنة فيكون المعنى منه شخص كثير الأسف على الناس، أو شخص كثير العفو على الناس وكثير المسامحة، مع العلم ان أسيف هو اسم مذكر ولكن لا يزال يُستخدم للإناث والذكور.
الأسيف تستخدم في رسائل التعزية التي يتم إرسالها لأهل المتوفي، حيث يُقصد بها المواساة والمؤازرة، والصدق في تعزية أهل الميت، وعادة ما يتم ذِكر كلمة الأسيف فلان وكتابة اسم المرسِل، ويكون المقصود بها الحزين على المتوفي فلان( اسم المرسِل).
أسيف إذا كانت صفة، فيتم استخدامها على هذا النحو: ” هذا الشخص أسيف، الأسيف فلان”، ويكون معناها أن هذا الشخص أكثر من الحزن في حياته على وفاة شخف قريب منه عزيز عليه، أو أنه كثير الحزن بسبب شيء آخر، وتُستخدم تلك الصفة على الشخص المبالغ في حزنه.
كلمة اسيف في معاجم اللغة العربية
اللغة العربية هي لغة غنية وثرية بالمعاني، والتي لا يمكن الإلمام بها كلها في قاموس أو معجم واحد، وقد قام العرب على مر العصور بتجميع كلام العرب و الكلمات المستخدمة في معاجم ضخمة، وقد تم ترتيب الكلمات بناءً على ترتيب الحرف الأبجدي، ونظرًا لبحثنا عن معنى كلمة أسيف، سنقوم من خلال النقاط التالية بالإشارة إلى بعض المعاني لكلمة أسيف التي تم ذِكرها في المعاجم المختلفة:
- معجم الرائد: أسيف إذا كانت صفة يكون معناها حزين، وقيل أسير، وإذا كانت اسم، فإن أسيف هو العبد، وهو الشيخ الفانِ، والأسيف هو من لا يكاد يسمن.
- معجم الوسيط: الأَسِيف هو الأجير، والأسيف هو البكَّاء بسبب رقة قلبه، وجمعها اُسَفاء.
- معجم لسان العرب: في هذا المعجم تم الإشارة إلىلا أسيف بضم الياء فتح الألف، فتكون أَسيُف وهي جمعة سيف، وهو السلاح المعروف، وقد استخدمت في الشعر فقيل: “كأَنهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها الأُثُر واسْتافَ القومُ”.
- القاموس المحيط: هو أيضًا تعامل مع أسيف بأنها جمع تكسير لسيف، كما ذَكر أسيَّف بشد وفتح الياء وهي مفرد أسيّاف أي أحزاب.
أسيف في معجم اللغة العربية المعاصر
أسيف هي صفة تُطلق على الشخص كثير الندم أو الشخص كثير البكاء بسبب قلبه الطيب الرقيق، وكان الإستدلال على هذا المعنى من حديث أم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين حفصة رضي الله عنهما مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، لما اشتد به المرض.
في صحيح البخاري: {فَقالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ وإنَّه مَتَى ما يَقُمْ مَقَامَكَ لا يُسْمِعُ النَّاسَ، فلوْ أمَرْتَ عُمَرَ، فَقالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ فَقُلتُ لِحَفْصَةَ: قُولِي له: إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ، وإنَّه مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ لا يُسْمِعُ النَّاسَ، فلوْ أمَرْتَ عُمَرَ، قالَ: إنَّكُنَّ لَأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أبَا بَكْرٍ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ} إلى آخر الحديث.
أسيف: هي صفة مشبهة وتكون دلالة على الثبوت، وهي مشتقة من فعل أسِفَ، ويستخدم بأسِفَ على، أو أسِفَ لـ، أو أسِفَ من، والجمع من أسيف أُسفاء (جمع تكسير) وأسيفون (جمع مذكر سالم).