احلى قصص رومانسية قصيرة مكتوبة 2024
قصص رومانسية قصيرة قصة القهوة المالحة
كان هناك شاب وفتاة تجمع بينهما قصة حب جميلة، يحكي عنها الناس من شدة حبهم وإخلاصهم لبعض، فقد تحملت الفتاة وانتظرت حتى يستطيع حبيبها أن يتقدم لخطبتها فلم يكن حاله متيسر في بداية علاقتهما، حتى استطاع أن يتقدم لخطبتها وبالفعل وافق أهلها عليه وتمت الخطوبة في أجواء سعيدة وفرحة غير مسبوقة للشاب والفتاة.
وخرج الشاب والفتاة في فترة الخطوبة وذهبا إلى أحد المطاعم الهادئة، وطلبا فنجانين من القهوة اللذيذة، وبعد أن جهزت القهوة وأتى بها النادل ووضع أكواب القهوة على الطاولة وضع الشاب في قهوته ملح بدل أن يضع السكر، فضحكت الفتاة على ما فعله، فذكر لها قصة عن القهوة بالملح مبررًا لما فعله،فقال: أنه عندما كان يسكن مع والديه عند البحر كان يحب ملوحة البحر لدرجة أنه كان يحب القهوة مالحة، ومازال يشربها مالحة لأنها تذكره بوالديه.
ومرت الأيام وتزوجوا ورزقوا بخمسة أولاد وكبروا وتعلموا أفضل تعليم، وطوال هذه السنين كانت الزوجة تحضر لزوجها القهوة بالملح، وفي إحدى فترات مرض الزوج توفى وودع زوجته، وحزنت الزوجة حزن شديد على فراقه.
وفي إحدى الأيام كانت الزوجة ترتب بعض أغراض زوجها المتوفي، فوجدت ورقة كتب عليها أسمها ففتحتها وقرأتها فوجدته يقول لها أنه في ذلك اليوم وضع الملح بدل السكر عن طريق الخطأ بسبب شدة توتره، ولكنه في الحقيقة لا يشربها مالحة، ولكنه استمر فترة 40 سنه من عمره الذي قضاه معها يشربها مالحة لأن حبه لها كان أحلى من طعم السكر، بل كان يطغي على طعم القهوة المالح.
قصة الحب ومرور الوقت
تحكي هذه القصة عن زوجان محبان لبعضهما البعض وبعد إتمام زواجهما بـ3 أيام فقط طلب الجيش حضور الزوج فورًا من أجل الحرب، ومرت فترات طويلة لا تعلم الزوجة شئ عن الزوج، فقرر أهل الفتاة الانتقال من مدينتهم في محاولة لتنسى الفتاة زوجها الذي يرجحون أنه لن يأتي مرة أخرى، وتقد لخطبة الفتاة الجميلة العديد من الشباب لكنها رفضت ذلك وفاءً لزوجها وحبيبها، واستمر هذا الوضع المؤلم لمدة 40 سنة.
وفي إحدى الأيام قررت الفتاة التي أصبحت في عمر الـ60 أن تذهب لمدينتها القديمة كزيارة لها فقد كانت تشعر بالحنين إليها، وفي صدفة مفاجأة لها ولزوجها قد ألتقت بزوجها، حيثُ كانت في المقابر ورأته يزور قبر والديه، ولم يستوعبا أنهما وجدا بعضهما حقًا بعد مرور هذه السنوات الكثيرة، وعاد معها إلى المدينة التي يسكن فيها أبويها وعاشا المتبقي من حياتهما في سعادة.
قصة حب المرأة الجميلة والرجل الكفيف
في إحدى الأيام رأى شاب في مقتبل عمره فتاة شديدة الجمال، فأحبها حبًا شديدًا وتقدم لخطبتها ووافقت الفتاة بالفعل، وبعد فترة قصيرة تزوجا وعاشا حياة سعيدة مليئة بالحب والود، وأنجبا طفلين جميلين، وكان الزوج يعمل في شركات تتطلب من السفر من وقت لآخر حسب ظروف العمل، وفي إحدى المرات سفره كانت الزوجة حزينة وخائفة على زوجها، فطمئنها زوجها وودعها ثم سافر.
وأثناء فترة سفر الزوج أصيبت الزوجة بمرض نادر وخطير تسبب في حدوث تشوهات في وجهها وذهاب جمالها بشكل كبير، فحزنت الزوجة حزنًا شديدًا ولم تخبر زوجها بما أصابها خوفًا من رد فعله وانه سوف يكرهها ويتركها، وانتظرت الفتاة حتى يأتي من سفره، وفي اليوم الذي جاء فيه الزوج من السفر وفتحت له الباب بكى كثيرًا وأخبرها أنه تعرض لحادث وفقد بصره، وأخبرته بما أصابها وبكت على حالهما، وبعد فتره قصيرة توفت الزوجة من مرضها، وحزن الزوج كثيرًا وبعد الانتهاء من مراسم الدفن، تقدم واحد من الناس ليساعده في العودة إلى البيت، فقال له الزوج لا داعي لذلك فقد كنت أتظاهر بأني أعمى حفاظًا على مشاعر زوجتي.
يمكنك الإطلاع على قصص حب حقيقية مؤثرة.