أسباب لتسمية آية الكرسي بهذا الاسم
تتسم آية الكرسي بتميّز فريد، حيث يعود سبب تسميتها إلى الإشارة الخاصة فيها إلى الكرسي العظيم، وهو موضوع لم يُذكر في غير هذا الموضع من القرآن. تبرز أهمية هذه الآية في مضمونها القوي للتوحيد، وتُعتبر رُبع القرآن الكريم بسبب ذلك. كما أنها تمتلك اسماً خاصاً بها، مُؤكدة بذلك مكانتها الفريدة بين آيات القرآن.
ما هي الأسباب لتسمية آية الكرسي بهذا الاسم؟
تسمى آية الكرسي بهذا الاسم نظراً للإشارة فيها إلى الكرسي، كما جاء في الآية القرآنية التي تقول: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ”، ولا يذكر الكرسي في أي مكان آخر في القرآن إلا هنا، وتمثّل آية الكرسي رُبع القرآن الكريم بسبب مضمونها القوي في التوحيد، ويقال إن قراءتها تجلب أجراً مثل قراءة ربع القرآن، وهناك من يعتبرها سيدة آي القرآن، وتمتلك هذه الآية اسماً خاصاً بها بالإضافة إلى اسم السورة التي تحتويها، وتعتبر من بين أعظم آيات القرآن الكريم.