-

تتوافق شخصياتنا وأشكالنا وهذا عامل مهم في بناء

تتوافق شخصياتنا وأشكالنا وهذا عامل مهم في بناء
(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة
تتوافق شخصياتنا وأشكالنا وهذا عامل مهم في بناء هويتنا الشخصية صواب أم خطأ

الإجابة النوذجية لهذا السؤال هو “خطأ” وذلك لأن الشخصيات والأشكال تختلف عن بعضها البعض، فلكل إنسان شخصية تختلف عن الآخرين وهذا هو العامل المهم في بناء الهوية الشخصية للإنسان، حيث أن احترام الإنسان لشخصيات الآخرين وقبولها ومحاولة التفاهم معها هو جزء أساسي ومهم من هوية أو شخصية الإنسان ويمكن التعرف على كافة التفاصيل الخاصة بالهوية الذاتية من خلال موقع موسوعة.

تتوافق شخصياتنا وأشكالنا وهذا عامل مهم في بناء هويتنا الشخصية

لكل إنسان شخصية محددة تختلف عن شخصية الآخرين، وتقبل شخصية الآخرين واحد من العوامل الأساسية التي يرتكز عليها بناء شخصية الفرد الذاتية، ولكي يقوم الإنسان ببناء هويته الشخصية يجب عليه التعرف على الشخصيات الأخرى المختلفة وفهمها لكي يستطيع تحديد هويته وانتمائه.

  • الشكل الخارجي للإنسان أو الطباع التي يتحلى بها ليست من العوامل االأساسية التي تؤثر على بناء الشخصية، وإنما تنتج الهوية من عدد من العوامل المختلفة التي يتعرض لها الإنسان منذ الصغر مثل الثقافة والقيم والتجارب وغيره.
  • تساعد شخصية الإنسان في تحديد طريقة العيش في الحياة والأولويات التي يحتاج إليها الإنسان والأهداف والأحلام.

ما هي الهوية

الهوية هي عبارة عن مصطلح عام يتم من خلاله وصف شخصية الإنسان الذاتية والتعرف على مفومها، وقال علماء النفس أنها عبارة عن العثور على الذات وفهمها بالشكل الصحيح

  • تقوم الهوية الذاتية للإنسان بتمييزه عن غيره من الأشخاص، والتعرف على نوع الهوية أو الشخصية من أهم الأمور وذلك من خلال مطابقة مواهب وقدرات الفرد مع الأدوار الاجتماعية المتاحة له.
  • يصعب على الإنسان تحديد هويته الذاتية وتحديد سلوكه، كما يصعب عليه إدراكه لنفسه وإلى أي الشخصيات ينتمي نظرًا إلى اتساع العالم الاجتماعي من حوله.
  • وتتأثر هوية الإنسان بعدد من الخصائص الخارجية والتي لا يتحكم بها الإنسان، مثل الطبقة الاجتماعية التي يعيش بها أو الاقتصادية وبعض الآراء السياسية، والأخلاق التي يتحلى بها والأفكار الدينية.
  • كلما عرف الشخص هويته وفهمها وأدركها كلما زاد احترامه وفهمه لذاته، وأكد علماء النفس أن هوية الفرد الذاتية غير ثابتة دائمًا فقد تتغير مع الزمن بتغير العمر والأفكار والحياة من حوله.
  • ذكر العالم فرويد في علم النفس الهوية الذاتية على أنها قضية فلسفية ومنطقية، وطور تلك القضية العالم إريكسون عندما وضح أن الهوية ليست فردية فحسب وإنما ذكرها بأنها قضية اجتماعية وجماعية.
  • حيث تشمل الهوية الاختلافات بين الأشخاص والمجموعات، كما أنها تضم شعور الشخص أو المجموعة بالانتماء.

يحتاج الإنسان إلى التعرف على بعض الأمور التي تساعده في اكتشاف وتحديد هويته التي يصعب عليه إدراكها لاتساع العالم الاجتماعي من حوله، ولكن بعد اتباع بعض الخطوات سيكون قادر على تحديد الهوية، ومن تلك الخطوات:

  • التعرف على المهارات الشخصية من خلال عملية التجربة والخطأ، ويجب التطوير من تلك المهارات دائمًا وقد يتطلب ذلك الجهد والصبر والمعافرة لتخطي كل العقبات والصعاب التي قد تتعرض لها.
  • معرفة الهدف من تلك الحياة، ووضع الأحلام والطموحات والتعرف على حاجة الإنسان، شرطًا أن تكون تلك الأهداف متوافقة مع المهارات الخاصة بالإنسان.
  • على المرء أن يتجنب كل المشاعر السلبية التي قد يحاط بها مثل الشعور بالإحباط والفشل واليأس.
  • إيجاد الفرص المناسبة والتمسك بها بشكل قوي لتجربة المهارات والأهداف التي تم وضعها في الحياة والتي يرغب بتحقيقها.

من عناصر الهوية الذاتية

تتكون الهوية الذاتية من عدد من العناصر التي يجب على الإنسان التعرف عليها، ليكون قادر على معرفة هويته وإدراكها وعلى أي العناصر ترتكز، وتتمثل تلك العناصر في:

  • الأسلوب: تعامل الإنسان مع نفسه أو مع الآخرين واحد من أهم العوامل في تحديد الشخصية والهوية، ويمكن من خلاله معرفة ماهية الإنسان.
  • الشخصية: تشترك شخصية الإنسان في تحديد هويته، كما أنها من العوامل المؤثرة في ترتيب حياة الإنسان من الأفكار والمعتقدات وكل شئ.
  • الأفكار: تفكير الإنسان ومعتقداته من الأمور المؤثر على بناء شخصيته وهويته، وقد تكون تلك الأفكار في بعض الأحيان خارجة عن سيطرة الإنسان أي أنه ولد وحوله مجموعة كبيرة من الأفكار والمعتقدات التي ليس له دخل فيها.
  • الشكل الخارجي: قد يكون الشكل الخارجي واحد من العناصر التي تشترك في بناء الهوية الذاتية للإنسان، ولكنها ليست من العوامل الأساسية التي تؤثر على بناء الشخصية.
  • المشاعر: تسيطر مشاعر الإنسان بشكل كبير في بناء هويته وشخصيته، ومن المشاعر التي تظهر على الإنسان أو تكون بداخله يمكنه إدراكه هويته وفهم ماهيتها.
  • الأحلام: يضع الإنسان لنفسه في الحياة بعض الأحلام والأهداف التي يحاول الوصول إليها والتي تؤثر على شكل الحياة وهدفها وبالتالي على شخصية الإنسان وهويته.

وتتكون الهوية الشخصية العامة من ثلاث عناصر رئيسية، وهي العناصر التي تظهر بشكل واضح للأشخاص الآخرين وتتمثل في:

  • الشكل أو المظهر الخارجي: معرفة الشكل الخارجي وإدراك المظهر عنصر أساسي ومهم في بناء الهوية الشخصية، فهو واحد من العناصر التي تظهر بوضوح للآخرين ومن خلالها يمكن تحديد الشخصية، لذلك دائمًا يجب على الإنسان الاعتناء بالمظهر والتحسين منه.
  • الأسلوب: لكل إنسان طريقة محددة يقوم من خلالها بالتعامل مع الآخرين ويظهر ذلك الأسلوب في الحركة، وطريقة التحدث والتفاهم، بالإضافة إلى لغة الجسد وتعبيرات الوجه في كل المواقف المختلفة وتقوم كل تلك العناصر بتكوين الهوية الشخصية للإنسان.
  • الشخصية: شخصية الفرد وهويته وجهان لعملة واحدة، ويعتمد تحديد الهوية الذاتية على معرفة شخصية الإنسان التي لا تتغير بسهولة، وتختلف هوية كل إنسان باختلاف شخصيته.

السمات التي تتميز بها الهوية الشخصية

هناك بعض السمات والصفات التي تتميز بها هوية الإنسان الذاتية عن غيره، حيث أن لكل إنسان سمات محددة تختلف عن غيره ويمكن من خلالها تحديد الهوية وماهيتها، ومن تلك السمات:

  • الأهداف الشخصية.
  • الطموحات والأحلام.
  • المهنة أو المسار الوظيفي.
  • الميول والاهتمامات.
  • الهوايات.
  • القدرات والمواهب.
  • المعتقدات والأفكار.
  • الشخصية.
  • المشاعر.
  • القيم والمبادئ.
  • الصفات الجسدية أو الشكل الخارجي للإنسان.

كيفية بناء الهوية الشخصية

يحتاج كل إنسان إلى بناء الهوية الشخصية الذاتية بناءً صحيحًا ليكون قادر على العيش في الحياة بأهداف واضحة، ولكن يتم بناء تلك الشخصية يجب الالتزام ببعض الأشياء التي تساعد في تحديد وإدراك الهوية وبناءها، مثل:

  • وضع الأهداف والأحلام في الحياة، والتعرف على الحاجة من الحياة وما ترغب في الوصول إليه، مثل تحديد الطموحات والسعي إلى تحقيقها.
  • قضاء بعض الوقت بمفردك والتحدث إلى النفس والتعرف عليها، ترتيب الأفكار والابتعاد عن الأفكار السلبية ثم التعرف على ما بداخل النفس والشعور ببعض الراحة والاسترخاء للقدرة على الاستمرار في الحياة.
  • اتخاذ القرارات الخاصة بشكل واضح وصريح أمام النفس، التفكير الجيد والعميق قبل اتخاذ أي قرار مصيري في الحياة، والتعرف على ما تحتاج إليه النفس ثم اتخاذ القرار.
  • تحديد المبادئ والقيم التي ترتكز عليها الشخصية، والتي يمكن من خلالها إدراك الهوية ومعرفة ماهيتها حيث تعتبر تلك المبادئ والمعتقدات من أهم الجوانب الأساسية في بناء الهوية الشخصية.
  • تعزيز القيمة الذاتية وهو عبارة عن أسلوب فعال يتم من خلاله بناء هوية شخصية صحية، كما تساعد تلك الطريقة في التقليل من المشاعر السلبية مثل التوتر والقلق وغيره.

تتوافق شخصياتنا وأشكالنا وهذا عامل مهم في بناء هويتنا الشخصية صواب أم خطأ