تجربتي مع سبب ظهور حبوب في الجسم كقرص الناموس
هناك مجال واسع جدًا لمُسببات ظهور الحبوب على سطح الجلد والتي يختلف مظهرها وشكلها من حالة إلى أخرى، والتي تُلزم بضرورة التوجه للطبيب من أجل الحصول على التشخيص المُناسب حتى لا تتفاقم أعراض ظهور حبوب على الجلد كلدغ الحشرات وعبر موسوعة سنتعرف على ذلك مع تناول وسائل العلاج والوقاية.
سبب ظهور حبوب في الجسم كقرص الناموس
يرجع سبب ظهور حبوب في الجسم كقرص الناموس إلى الشرى الجلدي غير التحسسي، حيث يُعتبر ذلك من أكثر الأسباب شيوعًا إلى جانب الأسباب الأخرى الناجمة عن الشرى التحسسي على الرغم من أنه غير شائعًا، وعليها يُمكن تقسيم الأسباب إلى مجموعتين كما يلي:
1- الشرى غير التحسسي الشائع
هناك العديد من الأسباب الشائعة المُحتمل أن يكون لها علاقة مُباشرة ببدء ظهور طفح جلدي على سطح الجسم قريب الشبه إلى قرص الناموس، ومن تلك الأسباب نذكر الآتي:
- حدوث تغيرات غير مُحتملة في درجات الحرارة سواء أكانت شديدة السخونية أم شديدة البرودة.
- كما يُمكن أن يكون للموضوع أسباب نفسية فتكون كرد فعل لاستجابة الجسم لعوامل الضغط والتوتر والقلق الشديد وغيرها.
- الملابس قد تكون من ضمن الأسباب وخاصةً في حال ارتداء أي من الملابس الضيقة جدًا أو نوعية القماش رديئة سببت التحسس الشديد.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية أو البكتيرية وبها يُحدث الجسم المناعي تأثير التهابي مُؤديًا لظهور حبوب تشبه قرص البعوض.
- التعرض المُباشر لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة.
- كما قد تؤدي ممارسة بعض أنواع الرياضيات إلى حدوث ذلك الطفح الجلدي ويختلف ذلك من شخص إلى آخر، وغالبًا ما يكون في صورة حبوب تطلع في الجسم وتختفي.
2- الشرى التحسسي غير الشائع
أما فيما يتعلق بالشرى غير الشائع المُسبب لظهور طفح جلدي يشبه لدغ الحشرات فيتواجد أكثر من سبب مُحتمل، ومنها نذكر الآتي:
- اللاتكس.
- تناول بعض أنواع الأطعمة التي تُسبب ردود أفعال تحسسية للبعض مثل الحليب والفول السوداني والبيض وغيرها.
- الإفراط في تناول الطعام الحار باستمرار بشكل يؤدي إلى ظهور حبوب حمراء في الجسم مع حكة.
- كما يُمكن أن يظهر على الجسم حبوب تشبه العنقز كنتيجة لتناول بعض أنواع الأدوية خاصةً أدوية المُضادات الحيوية.
- التواجد في مكان به الكثير من الحشرات مما يؤدي إلى التعرض لبعض اللسعات أو اللدغ من قبلها.
- بعض أنواع الأشخاص يظهر عليهم أعراض الطفح الجلدي بمُجرد مُلامسة وبر الحيوانات.
- تلامس الجلد المُباشر مع بعض أنواع النباتات وخاصةً الحشائش والأعشاب الضارة.
- التعامل مع الحيونات غير النظيفة والحاصلة على التطعيمات المُناسبة.
- التلامس مع بعض أنواع المركبات الكيميائية مثل المُنظفّات والصابون وغيرها من المُستحضرات المُصنعّة بما فيها المواد المُطهرة.
أعراض حبوب في الجسم كقرص البعوض
تختلف شدة الأعراض الظاهرة على الجلد من الخفيفة إلى المتوسطة أو الشديدة، ويرجع ذلك إلى السبب الجوهري الناجم عنه ظهور الطفح الجلدي أو التحسس، ومن أشهر علامات حبوب في الجسم كلدغ الحشرات نذكر الأعراض الآتية:
- الشعور بالرغبة الشديدة في الحكة.
- غالبًا ما تُعرف علامات الشرى بالظهور على الأجزاء العلوية سواء بالساقين أو الذراعين وغيرها من أعضاء الجسم المُتفرقة.
- تختلف أعراض الشرى عن أعراض الطفح الجلدي الأخرى في الظهور والاختفاء من بضع دقائق إلى عدة ساعات.
- تظهر حبوب الشرى على هيئة نوبات أو هجمات على الجسم فبينما تختفي الحبوب من مكان ما بالجسم حتى تأخذ في الظهور في أماكن أخرى، وقد تستمر النوبة لعدة أيام متتالية.
- مُلاحظة ظهور العديد من الخلايا الجلدية المُتقاربة شديدة الاحمرار وخاصةً في حال تعرض الجلد للخدش الخفيف أو الكحة.
- تبدأ نوبة الشرى تدريجيًا فتكون في البداية على هيئة بُقع من البثور تأخذ في الالتصاق ببعضها البعض إلى حين التمكّن من الانتشار بجميع أجزاء الجسم.
- لا يكون للحبوب المُصاحبة للشرى مظهر مُنتظم وفي الكثير من الأحيان يكون الجلد أكثر شحوبًا في منتصف البقعة التي تكون أكثر احمرارًا بالحواف على شكل هالة مُحيطة بالحبوب.
- في بعض الأحيان تكون أعراض الوذمة الوعائية مُصحوبة بالتورم الشديد والذي قد يقتصر ظهوره حول الفم والعينين أو قد يمتد ليصل إلى اليدين والحلق والقدمين وغيرها من أعضاء الجسم.
- إضافةً إلى الشعور الدائم بسخونة والتهاب الجلد المُترافق مع الاحساس بالحرقان والألم الشديد كنتيجة فعلية للوذمة الوعائية الموضعية.
اقرأ أيضًا: علاج ظهور الحبوب في الوجه بسرعة
مضاعفات بثور في الجسم كلدغ الحشرات
بسبب ظهور حبوب في الجسم كقرص الناموس يُمكن لأعراض وعلامات الوذمة الوعائية التفاقم إلى حد حدوث العديد من المُضاعفات الخطيرة التي تبدأ بأعراض الصدمة التحسسية وتأخذ الحالة في التدهور بحدوث العدوى البكتيرية مُظهرة المُضاعفات الآتية:
- حدوث اضطرابات بالجهاز الدوري تظهر بعدم انتظام ضربات القلب والتي غالبًا ما تكون أسرع من المعدل الطبيعي.
- الشعور بالأزيز الشديد بمنطقة الصدر عند التنفس.
- التورم الشديد بالوجه واللحق واللسان.
- الاحساس بالصعوبة الشديدة عند البلع المُتزامن مع الضيق الشديد بالحلق.
- الدوخة المستمرة والشعور بالضعف والإجهاد مما يؤدي احيانًا إلى فقدان الوعي والإغماء.
- العدوى البكتيرية الناجم عنها حدوث التهاب رئوي بكتيري.
- النزيف مع استمرار الحكة الشديدة.
- الغيبوبة في الحالات المُتقدمة للإغماء ونوبات توقف التنفس وضيق الصدر.
- الإصابة بالعديد من الأمراض مثل التهاب الدماغ أو الروماتيزم المفصلي الحاد وبعض أنواع السرطانات وغيرها من المُضاعفات.
تشخيص وعلاج حبوب الشرى
يخضع المريض للفحوصات والتشخيصات المناسبة من قبل الطبيب لتبين حالة الطفح الجلدي بالفحوصات الجسدية أو السؤال حول التاريخ الطبي للمريض والعادات والمنتجات والوجبات الغذائية، وغيرها من اختبارات فحص الدم للوصول للتشخيص السليم، وعليها تتمثل بعض العلاجات الفعالية للشرى فيما يلي:
- استخدام مجموعة من المُنتجات الطبية لترطيب الجلد وغير الحاوية على أي من المُركبات العطرية.
- الابتعاد التام عن فرك الجلد أو الحكة إلى حين جفافه وتعافيه.
- استعمال الصابون الطبي الملائم لنوعية البشرة الحساسة والذي يكون خفيفًا غير حاويًا على مركبات عطرية كذلك.
- استخدام بعض أنواع المُسكنات لتخفيف شدة الألم مثل “اسيتامينوفين”.
- السماح للمنطقة المُصابة بالتنفس بجعلها مكشوفة وعدم تغطيتها.
- استعمال الماء الفاتر والابتعاد التام عن المياه الساخنة والدافئة طوال فترة العلاج لتخفيف من حدة الالتهابات.
- عدم التطرق لاستخدام أي من مستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات الحاوية على مركبات كيميائية ضارة بصحة الجلد.
- استخدام أي من مراهم الكورتيزون للإقلال من الشعور الدائم بالرغبة في حكة الجلد.
- في بعض الحالات المُتفاقمة يتم التطرق لوصف الطبيب لبعض مُضادات الهيستامين أو المضادات الحيوية.
- كما يُمكن اللجوء إلى طرق العلاجات الأخرى بالليزر أو بواسطة حقن الستيرويد أو حقن الفيتامينات.
- بعض أنواع منتجات العناية بالبشرة الطبية يكون لها أثر فعّال في علاج حبوب وبثور الوذمة الوعائية الموضعية.
نصائح للوقاية من حبوب الجلد
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يُمكن بتطبيقها العمل على وقاية الجسم من ظهور حبوب في الجسم مع الحكة والتي تتخذ مظهر لدغ الحشرات، حيث يُمكن العمل بموجب الآتي:
- مُحاولة تحسين الحالة النفسية والتعامل بشكل جيد مع الضغط والتوتر.
- النوم لعدد ساعات كافية بما لا يقل عن ستة ساعات يوميًا لحصول الجسم على فرصة للتعافي.
- الاهتمام بالحصول على نظام غذائي صحي كامل العناصر والمعادن والفيتامينات اللازمة مع الابتعاد عن الأطعمة التي تُسبب ردود أفعال تحسسية.
- يُمكن لشرب كميات كبيرة من المياه العمل على التقليل من الأعراض الالتهابية والتحسسية الأخرى.
- الاهتمام بغسل اليدين بشكل مُستمر وتجنب ملامستها للحبوب.
- الحفاظ على النظافة الشخصية والابتعاد عن المواد الكيميائية وغيرها من مسببات تهيج البشرة.
- استخدام نوع غسول يناسب نوعية البشرة.
- التطرق للحصول على اللقاحات المُضادة للأمراض الجلدية الشديدة وخاصةً الجدري المائي.