تجربتي مع باسيفلور ومتى يبدأ مفعولها وآثارها
تتواجد في الطبيعة الكثير من الأزهار الحاملة للعديد من الفوائد للجسم، ومن ضمنهم زهرة باسيفلور، وهي إحدى أنواع الأزهار الحاوية على الكثير من العناصر المفيدة في التخلص من حالات القلق والتوتر والاضطراب النفسي، وعلى الرغم من ذلك فهي تحمل أيضًا بعض الآثار الجانبية للجسم، والتي سوف نتعرف عليها وعلى كيفية استخدامها من خلال موقع موسوعة.
تجربتي مع باسيفلور
تتواجد العديد من التجارب حول استخدام باسيفلور، ومن ضمنها التجارب التالية:
- تقول سيدة أنها كانت تعاني من الاضطرابات النفسية نتيجة التعرض للكثير من الضغط النفسي والعصبي في الفترة الأخيرة، الأمر الذي تسبب لها في الكثير من الأرق والرغبة الملحة في كثرة التفكير، مما نتج عنه شعورها الدائم بالإجهاد والرغبة في الابتعاد عن الناس لأطول فترة ممكنة، إلى أن نصحها الطبيب المعالج باستخدام الأدوية المهدئة والتي لم تجدي معها أي فائدة، كما أنها زادت من شعورها بالخمول والرغبة الملحة في النوم.
- إلى أن اعتمدت على الأعشاب والأدوية الطبيعية للتخلص من الحالة الصحية التي كانت تعاني منها، ومن ضمن أهم تلك الأعشاب وأكثرهم مفعولًا عليها هو خلاصة زهرة باسيفلور، والتي تمكنت من تحسين الحالة النفسية الخاصة بها من خلال موازنة هرمونات الجسم ومن ضمنها الهرمونات المسئولة عن زيادة نسبة التوتر والقلق، كما أنها ساعدت على تنظيم حالة الأرق التي كانت تشعر بها وساعدته على النوم بشكل أفضل وأكثر استرخاء.
- تقول سيدة أنها كانت تعاني من أضرار القولون العصبي على الجسم، الأمر الذي تسبب لها في الكثير من التعب الجسدي كما أنه منعها من تناول الكثير من الأطعمة، وبالأخص الأطعمة الحاوية على نسبة عالية من الموالح، وبالأخص الأطعمة المساعدة على التخلص من حالة الاضطراب التي كانت تشعر بها في حالة تناول أي نوع من أنواع الأدوية المساعدة على تهيج القولون العصبي، إلى أن اعتمدت على الطرق الطبيعية للتخلص من تلك الحالة، ومن ضمن أهم تلك الطرق تناول زهرة باسيفلور، والتي تحتوي على الكثير من الفوائد للجسم، ومن ضمنها قدرتها على السيطرة على حالة الاضطراب العصبي التي تصيب القولون العصبي.
- تقول فتاة أنها كانت تعاني من حالة من حالات الاكتئاب المزمن، والتي عانت معها لفترة طويلة من العمر، خاصةً مع تناولها لنسبة كبيرة من الأدوية الحاوية على نسبة عالية من المواد الكيميائية، والتي تسببت في شعورها الدائم بالرغبة في النوم والخمول وانعدام القدرة على أداء الكثير من المهام اليومية، إلى أن نصحتها إحدى زميلاتها الهامين بتناول الأعشاب المساعدة على تنظيم الحالة النفسية وتنظيم الهرمونات في الجسم، وبالأخص تلك الحالة على نسبة عالية من المهدئات العصبية، ومنها زهرة باسيفلور، خاصةً مع احتوائها على نسبة عالية من المواد المساعدة على تهدئة الأعصاب والتحسين من الحالة المزاجية.
استخدامات باسيفلور
تتواجد الكثير من الاستخدامات لباسيفلور، ومنها ما يلي:
- التخلص من أثر ضغوطات الحياة على الحالة النفسية.
- تهدئة حالة القولون العصبي.
- تهدئة الأعصاب.
- التخلص من حالة الاكتئاب وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من العناصر القادرة على تنظيم عمل الهرمونات في الجسم.
- تهدئة حالة الربو العصبي.
- علاج اضطرابات النوم.
- التخلص من حالة الأرق.
- التخفيف من أثر أعراض الدورة الشهرية على الجسم.
- علاج حالات الصداع بشكل آمن.
- التخفيف من ألم المفاصل على الجسم.
- التخفيف من آلام العضلات.
- التقليل من حالة الرهبة والتوتر والقلق المصاحبة لفترة ما قبل ممارسة العلاقة الزوجية.
- التخفيف من الأعراض المصاحبة للتوتر والقلق والحالة النفسية لفترة الإقلاع عن التدخين.
درجة آمان باسيفلور
تعتبر زهرة باسيفلور من أنواع الأعشاب الطبيعية الآمنة بشكل كبير على الجسم، مقارنةً بأنواع المهدئات العصبية الأخرى، كما أنها لا تحمل نفس درجة تأثيرها الإدماني على الجسم، ويمكن التعرف على ذلك من خلال عدم تسببها في الإدمان على الرغم من زيادة الجرعة المستخدمة أو قلتها.
الجرعة المستخدمة من باسيفلور
تتراوح نسبة الجرعة المناسبة من شخص لآخر بحسب الغرض العلاجي، وسوف نعرض أكثر أنواع الجرعات في النقاط التالية:
- إذا كان الغرض من الاستخدام هو التخلص من حالة الأرق وفقدان القدرة على النوم وتهدئة الأعصاب، يتم أخذ “كبسولتين” بتركيز 300 مللي جرام.
- على أن يتم تناول الجرعة قبل فترة النوم بما يقارب النصف ساعة تقريبًا.
- في حالة كان الغرض العلاجي هو علاج حالات التوتر والقلق يتم تناول ما يقارب ” الكبسولتين” بتركيز 300 مللي جرام.
- على أن يتم الالتزام بالجرعة المناسبة لمدة لا تقل عن الأسبوعين ولا تزيد عن ال 8 أسابيع.
- أما في حال كان الغرض من تناول الجرعة التقليل من حالات القلق والتوتر المصاحبة لفترة ما قبل العلميات الجراحية يتم تناول “كبسولة واحدة” قبل العملية بما يقارب ” الساعة ونصف” تقريبًا.
موانع استعمال باسيفلور
يتواجد عدد من الموانع الواجب مرعاتها في حالة استخدام باسيفلور، وهي تتمثل في التالي:
- لا تستخدم الحبوب في حالة الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية التي تحتاج إلى النشاط واليقظة.
- لا تستخدم الحبوب للأطفال المستخدمين لأدوية مضادات تجمع الصفائح الدموية ومضادات التجلط.
- تجنب تناول الحبوب في حالة الإصابة بأمراض الكبد.
- لا يتم تناول الحبوب للأطفال الأقل من 18 عام.
- لا يجب تناولها من قبل الأشخاص المتناولين للمشروبات الحاوية على نسبة عالية من الكافيين.
- لا يجب تزامن العلاج باستخدام حبوب باسيفلور مع أي نوع من أنواع العلاجات الطبية المهدئة للأعصاب أو المحسنة للحالة المزاجية، وذلك حتى لا تتفاعل المكونات الخاصة بها مع مكونات الحبوب وتسبب في أي نوع من أنواع الضرر لجسم المريض.
- لا يجب استخدامها من قبل المعانين من أي درجة من درجات الحساسية من مكونات الحبوب، لذا يجب قبل استخدامها للعلاج التأكد من استشارة الطبيب المعالج والتعرف على ما إذا كان المريض يعاني من الحساسية تجاهها أم لا.
الآثار الجانبية لباسيفلور
على الرغم من أن حبوب باسيفلور من أنواع الحبوب الآمنة على الجسمـ، والتي لا تحمل الكثير من الأضرار له، إلا أنه في بعض الحالات النادرة يمكن أن تتسبب في إصابة الجسم ببعض الآثار الجانبية، ومنها ما يلي:
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- المعاناة من احمرار الجلد.
- المعاناة من الحساسية.
كما أن تناول حبوب باسيفلور بجرعات زائدة يمكنه أن يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية على الجسم، ومنها ما يلي:
- التوتر.
- الأرق وفقدان القدرة على النوم بشكل سليم.
- وجود اضطراب في وظائف القلب.
- المعاناة من الصداع.
حبوب باسيفلور للحمل
حتى الآن لا تتواجد أي دراسات طبية تحمل لأي إنذار بخطورة استخدام حبوب باسيفلور في فترة الحمل، ومع ذلك لا يجب تناول إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، وذلك لأن فترة الحمل من الفترات الحساسة جدًا والتي لا يجب المخاطرة بها بتناول أي نسبة من أدوية غير متعارف على مدى صلاحيتها لتلك الفترة الحرجة، حتى لا تتعرض الأم أو الجنين لأي نوع من أنواع المخاطرة المحتملة في تلك الفترة.
حبوب باسيفلور للرضاعة
لم تتواجد أي دراسات ناصة على عدم صلاحية تناول حبوب باسيفلور في فترة الرضاعة وعلى الرغم من ذلك لا يفضل تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، حتى لا يتعرض الطفل لأي خطر جراء نزول المكونات الخاصة بالحبوب في لبن الرضاعة.