-

تجربتي مع حبوب كبتاجون

تجربتي مع حبوب كبتاجون
(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة

يقوم العديد من الأطباء بوصف حبوب كبتاجون لمرضى نقص الانتباه والإرهاق الشديد ووجود الاضطرابات السلوكية المختلفة، ويتم وصف هذا الدواء بشكل كبير في بلاد أوروبا والشرق الأوسط فهو من الأدوية الأساسية في الجيوش المختلفة للبقاء متيقظين وقت أطول، لذلك يمكن التعرف على تجربتي مع حبوب كبتاجون من خلال موقع موسوعة.

تجربتي مع حبوب كبتاجون

يمكننا التعرف على العديد من المعلومات المختلفة التي تتعلق بحبوب كبتاجون من خلال السطور الآتية:

  • يقول رجل ما أنه كان يعاني من قلة الانتباه وعدم التركيز والنسيان في العديد من الأمور المختلفة والهامة.
  • كما أنه كان يشعر بالإرهاق الدائن وعدم القدرة على أداء المهام اليومية، وتوجه إلى الطبيب المعالج وقد نصحه الطبيب بتناول حبوب كبتاجون ولكن بنسبة محددة.
  • وبالفعل هذا أثر على صحة الرجل ومدى انتباه وتركيزه للعديد من الأمور من حوله.
  • حيث يندرج عقار الكبتاجون ضمن عائلة الأمفيتامينات، وترتبط هذه الأدوية بالناقلات العصبية في المخ مثل الدوبامين والإيبينيفرين المعروفة أيضًا بالأدرينالين.
  • وعندما يتم تناول عقال الكبتاجون فإن مكوناته تتحول إلى الأمفيتامين نفسه خلال عملية التمثيل الغذائي وكذلك الثيوفيلين.
  • وهو من الأجزاء التي توجد بشكل كبير وأساسي في المنبهات مثل الشاي حيث يكون له تأثير محفز لعضلة القلب.

دواعي استعمال دواء كبتاجون

يساعد هذا العلاج على تحفيز الجهاز العصبي المركز، وبالتالي يساعد على زيادة الانتباه واليقظة والتركيز وتعزيز الأداء البدني، وهذا يشعر الشخص بالسعادة والراحة النفسية، وبالتالي يمكن التعرف على دواعي استعمال الدواء من هلال ما يلي:

  • تستخدم تلك الحبوب لعلاج العديد من المشكلات المرتبطة بقصور الانتباه، كما تعمل على تغيير مستوى بعد الهرمونات في الجسم وفي الدماغ، وذلك لوجود المادة الفعالية التي تعمل على زيادة التركيز، بالإضافة إلى العمل على ضبط السلوكات والتحكم في المشكلات السلوكية، كما يتم علاج الأطفال بتلك الحبوب لتحسين قدرتهم على سماع الآخرين والإصغاء لهم.
  • التعب الشديد والإرهاق المصاحب لحالات الأنيميا ونقص هرمون الغدة الدرقية وهرمون الأدرينالين.
  • علاج أمراض الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة والنشاط (ما يشار إليه الآن باسم اضطراب فرط النشاط الناتج عن نقص الانتباه).
  • لعلاج بعض حالات الاكتئاب الشديدة.
  • زيادة القوة البدنية وتعزيز النشاط والأداء الجنسي.
  • تحسين الوظائف العقلية مثل التركيز والإبداع والقدرة على التعلم.
  • زيادة الانتباه واليقظة.
  • تعزيز القوة والشجاعة والأداء البدني لفترات طويلة للأبطال الرياضيين وجنود الجيوش.
  • كما أن العنصر المكون لعقار الكبتاجون الفينيثيلين له آثار جانبية ضرر ويمكن السيطرة عليها بسهولة بالمقارنة مع عنصر الأمفيتامين.

فوائد حبوب كبتاجون

تؤثر حبوب كبتاجون على الصحة بشكل جيد في العديد من الحالات، وبالتالي يمكن التعرف على فوائدها من خلال ما يلي:

  • تناول حبوب الكبتاجون يعمل على زيادة القدرة الجنسية، ويساعد على علاج سرعة القذف، ولكن في تلك الحالة يكون حل المشكلة لفترة مؤقتة.
  • يشعر الشخص الذي تناول الحبوب بإفراط بالهلوسة السمعية والبصرية.
  • تناول حبوب الكبتاجون بكثرة يؤدي إلى الإدمان.
  • الاستخدام الأول لمادة الامفيتامينات التي توجد في الدواء يكون علاج الأغشية المخاطية والتقليل من احتقان الأنف والاستنشاق بشكل أفضل.
  • يعمل على فرط النشاط القلبي الوريدي للمرضى الذين يكون لديهم مشاكل واضطرابات في القلب.
  • وعند تناول الحبوب بإفراط لفترة زمنية طويلة وبجرعات كبيرة، قد يتعرض الشخص للعديد من الأعراض عند التوقف عن تناولها، مثل: الإعياء الشديد، التعرض لاضطرابات أثناء النوم، تقلب الحالة المزاجية، ارتفاع نسبة خطورة التعرض للاكتئاب.
  • تعمل حبوب الكبتاجون على زيادة يقظة العقل لفترات كبيرة.
  • تعمل على مد الجسم بالطاقة الكبيرة.
  • تزيد من الإحساس بالسعادة.
  • تقلل من عدد ساعات النوم، كما تحد من تناول الأطعمة بشراهة.
  • تعمل على علاج فرط الحركة وفرط النشاط عند الأطفال ونقص الانتباه، حيث إن حبوب كبتاجون تساعد في نمو المخ ونمو الأعصاب عند الأطفال.
  • تؤثر حبوب كبتاجون في التقلبات المزاجية والسلوكيات الاندفاعية، ولكن لا ينصح الأطباء باستخدام الدواء لفترة طويلة حتى لا تظهر بعض الأعراض الجانبية الخطيرة في المدى البعيد.

الأعراض الجانبية لدواء كبتاجون

لا بد من معرفة أن استعمال هذا الدواء خارج إشراف الطبيب يمكن أن يسبب الإدمان والعديد من الآثار الجانبية الخطيرة والتي تهدد حياة المريض وإصابة الأعضاء الحيوية بالتلف الدائم، لذلك يمكن التعرف على الأعراض الجانبية المحتملة لهذا الدواء من خلال ما يلي:

  • كثرة الكلام والحركة.
  • التصرف بعدوانية وعنف.
  • جفاف الغشاء المخاطي للأنف مما يسبب الحكة الشديدة.
  • اضطرابات في سرعة وانتظام نبضات القلب.
  • أتساع في حدقة العين.
  • تدهور وضعف الذاكرة.
  • إرهاق شديد وتعب بعد انتهاء مفعول الدواء.
  • انفصام الشخصية.
  • الإدمان الشديد.
  • زيادة ضغط الدم وآلام الصدر ومشاكل تنفسية.
  • التشنجات ونوبات الصرع.
  • إسهال وقيء ومشاكل في الهضم.
  • الرغبة في كثرة تناول المكيفات والتدخين بشراهة.
  • شحوب وابيضاض في لون الوجه والشفتين.
  • احمرار بياض العينين.
  • ظهور رائحة فم كريهة.
  • فرط التعرق.

تحذيرات دواء كبتاجون

يمكن التعرف على كافة التحذيرات التي تتعلق بالدواء من خلال ما يلي:

  • العقار أصبح مدرج تحت جدول الأدوية التي تحتاج إلى مراقبة قانونية، حيث أنه يحتوي على عنصر الفينيتيلين الذي تم منع تداوله بشكل قانوني عام 1981 من قبل حكومة الولايات المتحدة.
  • يمكن أن يؤثر استخدام تعاطي العقارات التي تحتوي على الأمفيتامين مثل الكبتاجون ونمط الحياة المحيطة به سلبًا بشكل كبير على صحة المرأة الحامل وصحة الجنين.
  • تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر إصابتك بعدوى بكتيرية قد تسبب لك مشكلة خطيرة في القلب أو الرئة أو الإصابة بعدوى فيروسية يمكن أن تنتقل إلى طفلك أو يمكن حدوث أخذ جرعة زائدة.
  • بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة قد يجعل استخدام هذه الأدوية مهمة رعاية الطفل أمرًا صعبًا للغاية وغير آمن لطفلك.
  • ولا يتم وصفة خارج الإشراف الطبي المشدد، ولكن عقار الكبتاجون لازال يتوافر بشكل غير قانوني في بعض البلدان حيث أنه يسبب الإدمان الشديد والعديد من الأعراض الجانبية الخطيرة والصعب التخلص منها بسهولة.

موانع استخدام دواء كبتاجون

يمنع هذا الدواء عن العديد من الحالات الصحية المختلفة، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • مرضى الصرع أو التشنجات ونقص الكالسيوم.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين وضغط الدم العالي.
  • مرضى مشاكل الجهاز التنفسي المختلفة.
  • المرضى المصابين بنقص كريات الدم البيضاء والأنيميا.
  • المصابين بالهيستيريا أو الاختلالات العقلية.
  • مرضى التهابات الكبد الوبائية أو تليف الكبد أو القصور في وظائف الكبد.
  • مرضى القرحة المعدية ومشاكل الهضم.
  • المرضى المصابين بالأرق المزمن.
  • المرضى أصحاب الفرط عمل الغدة الدرقية.

عمل الكبتاجون وإبطال مفعوله

هناك العديد من المعلومات التي تتحدث في هذا الصدد، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • في حالة تناول الإنسان لحبوب الكبتاجون، فإن عملية الأيض في الجسم تقوم بتحليل تلك الحبوب إلى مجموعة مختلفة من المواد التي تعمل على تحفيز نشاط الجهاز العصبي المركزي، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نشاط الدماغ واليقظة لفترات طويلة، بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية، ومد الجسم بالطاقة، وتحسين الأداء البدني، كما تعمل تلك المواد على زيادة تركيز الدماغ بصورة كبيرة.
  • ولكن بعد سنوات طويلة من اختراع حبوب الكبتاجون، أكتشف العلماء والدارسون أن الآثار السلبية لتلك الحبوب تفوق الآثار الإيجابية بصورة واضحة، فقد تؤدي تلك الحبوب إلى إصابة الأشخاص بالاكتئاب وظهور مضاعفات صحية خطيرة عند تناولها، بالإضافة إلى ظهور أعراض الانسحاب عند التوقف عن تناولها.
  • ولهذا تم حظر تداول الدواء في الكثير من دول العالم، وصُنف بأنه من ضمن العقاقير المخدرة والغير طبية، ولكن تقوم بعض الدول بتصنيعه وبيعه كمواد مخدرة للأشخاص المدمنين، الأمر الذي يعد غير قانوني.
  • عند تعاطي أحد الأشخاص لحبوب الكبتاجون والوصول إلى حد الإدمان، فإن عملية إبطال المفعول تعتمد على نوع الحبوب التي كان يتعاطاها، بالإضافة إلى الكمية، فيلجأ المدمن إلى المراكز الطبية لعلاج الإدمان، ومن ثم القيام بحسب المخدر من الجسم بصورة تدريجية وبدون اللجوء للأدوية، بالإضافة إلى خضوع المدمن لجلسات العلاج النفسي التي تساعده في التخلص من تلك المشكلة، وقد تتراوح فترة العلاج من أسبوعين حتى ستة أسابيع، وذلك بحسب حالة الشخص الخاضع للعلاج، وبحسب التأهيل النفسي الذي يُقدم له.

تجربتي مع حبوب كبتاجون