هل رسم العصب مؤلم
عن طريق موقع موسوعة نتعرف على إجابة سؤال هل رسم العصب مؤلم، إذ يشار إلى رسم العصب في الأساس بأنه اختبار طبي يتم اللجوء إليه من أجل تقييم صحة الأعصاب والعضلات، إذ يتم استخدام تخطيط كهربائي من أجل تسجيل النشاط الكهربائي للأعصاب والعضلات، وتتعدد الأنواع الخاصة بهذا الاختبار، ويمكن استخدامه من أجل تشخيص مجموعة متنوعة من الحالات العصبية.
هل رسم العصب مؤلم
بشكل عام، تأتي إجابة سؤال هل رسم العصب مؤلم، بأنه لا يعد مؤلمًا، إذ يتم استخدام دواء مخدر لتخدير المنطقة المراد فحصها، مما يقلل من الشعور بالألم.
مع ذلك، قد يشعر بعض الأشخاص بألم طفيف عند إدخال الإبرة أو تحريكها، وفي حال الشعور بألم شديد، فيجب إبلاغ الطبيب على الفور، ومن أهم النصائح التي لا بد من اتباعها أثناء رسم العصب نجد ما يلي:
- التحدث إلى الطبيب حول مخاوفك بشأن الألم.
- الاسترخاء قدر الإمكان أثناء الفحص.
- إبلاغ الطبيب إذا كنت تشعر بألم.
بينما يعتمد مقدار الألم الذي قد تشعر به أثناء رسم العصب على عدة عوامل، منها:
- المنطقة المراد فحصها.
- حساسية الأعصاب لديك.
- خبرة الطبيب الذي يقوم بالفحص.
بشكل عام، فإن رسم العصب هو اختبار غير مؤلم نسبيًا، ولا يتطلب التخدير العام، ويساعد هذا الاختبار على تشخيص العديد من الحالات الطبية.
لماذا يطلب الدكتور رسم عصب؟
تتعدد الحالات والأسباب التي من خلالها يتم اللجوء إلى رسم العصب، وأهم هذه الأسباب التي تستدعي رسم عصب نجد ما يلي:
- تشخيص اضطرابات الأعصاب أو العضلات، إذ يمكن أن يساعد رسم العصب في تحديد ما إذا كان هناك تلف في الأعصاب أو العضلات، وما إذا كان هذا الضرر ناتجًا عن مرض معين.
- تقييم مدى تقدم حالة عصبية معينة، حيث يمكن استخدام رسم العصب من أجل تحديد ما إذا كانت حالة عصبية معينة تتفاقم أو تتحسن.
- مراقبة الاستجابة للعلاج في حالات عصبية معينة ناجحًا.
حالات رسم عصب
- اعتلال الأعصاب المحيطية، وهو التلف الناتج في الأعصاب الطرفية، وغالبًا ما يمتد التلف من الحبل الشوكي أو الدماغ إلى باقي الجسم.
- متلازمة النفق الرسغي، وهي حالة تضغط على العصب المتوسط في المعصم، مما يؤدي إلى الألم والخدر في اليد.
- التهاب الأعصاب السكري، عبارة عن تلف في الأعصاب ينتج نتيجة الإصابة بمرض السكري.
- التصلب المتعدد، مرض يهاجم الجهاز العصبي المركزي.
- السكتة الدماغية، وهي تلف في الدماغ الناجم عن انقطاع تدفق الدم.
كيف يعمل رسم العصب؟
قبل إجراء رسم عصب، سيناقش طبيبك معك الإجراء وتوقعاتك. قد يُطلب منك ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة، وعدم تناول أي أدوية قد تؤثر على نتائج الاختبار، ويتم الأمر بالشكل التالي:
- في البداية سيضع أخصائي الرعاية الصحية الأقطاب الكهربائية على بشرتك فوق الأعصاب والعضلات التي سيتم اختبارها، وقد تشعر بوخز بسيط عند وضع الأقطاب الكهربائية.
- بالنسبة لرسم العصب التحفيزي، سيستخدم أخصائي الرعاية الصحية تيارًا كهربائيًا خفيفًا لتحفيز العصب، وسيتم تسجيل الاستجابة الكهربائية من العصب والعضلات بواسطة جهاز تسجيل.
- أما بالنسبة لرسم تخطيط العضلات، سيطلب منك أخصائي الرعاية الصحية أن تنقبض العضلة التي سيتم اختبارها، وسيتم تسجيل النشاط الكهربائي للعضلات بواسطة جهاز تسجيل.
كم يستغرق رسم العصب؟
- عادة ما يستغرق رسم العصب من 30 إلى 60 دقيقة.
هل رسم العصب له اضرار؟
بناءً على ما تم إيضاحه من إجابة لسؤال هل رسم العصب مؤلم يمكن القول بأن رسم العصب إجراءً آمنًا إلى حد كبير، ومع ذلك هناك بعض المخاطر المحتملة، مثل:
- الألم أو الانزعاج عند وضع الأقطاب الكهربائية: قد تشعر بوخز بسيط عند وضع الأقطاب الكهربائية، ولكن هذا الألم عادة ما يكون قصير العمر وخفيفًا.
- رد فعل تحسسي للأقطاب الكهربائية: نادرًا ما يحدث رد فعل تحسسي للأقطاب الكهربائية، ولكن إذا حدث ذلك، فقد تعاني من طفح جلدي أو حكة أو تورم.
- إصابة الأعصاب أو العضلات: من النادر جدًا إصابة الأعصاب أو العضلات بسبب رسم العصب، ولكن من الممكن أن يحدث، إذا كنت تعاني من أي ألم شديد أو ضعف في العضلات بعد إجراء رسم العصب، فاستشر طبيبك على الفور.
الأمراض التي يتم تشخيصها عن طريق رسم العصب
تتنوع الأمراض التي يمكن اكتشافها عن طريق رسم العصب، وهذا بعد الاستشارة الطبية، وطلب الطبيب إتمام الأمر، ومن هذه الأمراض نجد ما يلي:
اعتلال الأعصاب السكري
- عبارة عن تلف في الأعصاب ناجم عن ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- كما أنه أحد المضاعفات الشائعة التي تصيب مرضى السكري، ويمكن أن يؤثر على أي عصب في الجسم.
- يمكن اكتشاف هذا المرض، واللجوء إلى رسم العصب من أجل التأكد عند ظهور مجموعة محددة من الأعراض، منها:
- الشعور بألم في الأطراف، وغالبًا في منطقة الساقين والقدمين.
- الإصابة بخدر أو تنميل في الأطراف.
- الإحساس بضعف في العضلات.
- الإصابة بمشاكل في التوازن.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- ظهور اضطرابات في الجهاز البولي، مثل صعوبة التبول.
- مشاكل في الأعضاء التناسلية، مثل ضعف الانتصاب أو البرود الجنسي.
- بينما يرجع السبب الرئيسي في الإصابة بهذا المرض في: زيادة الجذور الحرة، وهي جزيئات يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا، بالإضافة إلى تقليل نسبة تدفق الدم إلى الأعصاب، وحدوث تلف في البروتينات التي تدعم الأعصاب.
- أما عن علاج هذا النوع من الأمراض فيعتمد على:
- التحكم في نسبة السكر في الدم.
- تناول أنواع محددة من الأدوية يتم وصفها عن طريق الطبيب، مثل: مضادات الاكتئاب أو مضادات الاختلاج أو الأدوية المضادة للالتهابات.
- اللجوء إلى العلاج الطبيعي من أجل تقوية العضلات وتحسين التوازن.
- بالإضافة إلى حدوث بعض التغيرات في نمط الحياة، مثل: التوقف عن التدخين والحفاظ على وزن صحي.
- من أجل الوقاية والحماية من الإصابة بهذا المرض لا بد من التحكم في نسبة السكر في الدم، والحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول تحت السيطرة والإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي.
الاعتلال العصبي المحيطي
- هو تلف الأعصاب الذي يمتد من الحبل الشوكي أو الدماغ إلى باقي أنحاء الجسم.
- كما يمكن أن يؤثر على أي عصب في الجسم، ولكن أكثر الأعصاب شيوعًا هي تلك التي تتحكم في العضلات والأحاسيس في اليدين والقدمين.
- أما عن أبرز الأعراض الخاصة بهذا المرض فتتمثل في:
- الشعور بألم في الأطراف، وغالبًا في منطقة الساقين والقدمين.
- الإصابة بخدر أو تنميل في الأطراف.
- الإحساس بضعف في العضلات.
- الإصابة بمشاكل في التوازن.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- ظهور اضطرابات في الجهاز البولي، مثل صعوبة التبول.
- مشاكل في الأعضاء التناسلية، مثل ضعف الانتصاب أو البرود الجنسي.
- بينما تتمثل الأسباب الرئيسية في الإصابة بهذا المرض في:
- مرض السكري.
- الإصابة بالمرض المناعي الذئبة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التسمم ببعض الأدوية أو المواد الكيميائية، مثل: الرصاص أو الزئبق.
- الإصابة بأنواع محددة من العدوى، مثل: عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد
- إصابة الحبل الشوكي أو الأعصاب الطرفية.
- بينما تزداد احتمالية الإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي مع تقدم العمر.
- بالرغم من معرفة الأسباب والأعراض فلا وجود لعلاج واضح من أجل التخلص من هذا المرض، ولكن هناك بعض العلاجات التي تقلل من أعراضه، فضلًا عن علاج السبب الرئيسي له.
- كما يمكن اللجوء إلى بعض الأدوية بعد الاستشارة الطبية، واللجوء إلى العلاج الطبيعي والتغيير في نمط الحياة السلبي.
- من أجل الوقاية والحماية من الإصابة بهذا المرض لا بد من التحكم في نسبة السكر في الدم، والحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول تحت السيطرة والإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة، وتلقي التطعيمات اللازمة.
التصلب اللويحي
- عبارة عن مرض مناعي ذاتي يهاجم الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض، منها:
- مشاكل في الرؤية والتنسيق والحركة.
- ضعف العضلات، غالبًا في اليدين والساقين.
- خدر أو تنميل في اليدين والساقين أو الوجه.
- مشاكل في المشي، والكلام، والذاكرة، والتفكير.
- بينما تختلف أعراض التصلب اللويحي من شخص لآخر، وقد تختلف شدتها، وغالبًا ما يساعد رسم العصب في تشخيص التصلب اللويحي من خلال الكشف عن تلف الأعصاب.
فضلًا عما سبق، هناك مجموعة أخرى من الأمراض التي يمكن اكتشافها وتشخيصها عن طريق رسم العصب، أهمها:
- التهاب الأعصاب.
- عرق النسا.
- إصابات الأعصاب.
- أمراض الجهاز العصبي المركزي.
- الاضطرابات الوراثية.
- التسمم.
- العدوى.