كم عدد المسلمين في ألمانيا 2024
2023-12-26 16:28:36 (اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة منصة جوى
كم عدد المسلمين في ألمانيا 2024
- يتراوح عدد المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا ما بين 3.8 و 4.5 مليون نسمة، منهم حوالي مليون ونصف المليون امرأة وفتاة.
- ويُعد المسلمون من الأتراك هم الذين يشكلون الغالبية العظمى من مسلمي ألمانيا، حيث يبلغ عددهم حوالي 2.5 مليون نسمة.
- أما النسبة الباقية من المسلمين في ألمانيا فهم من البلقان، ونسبتهم 13.6%، و 6.9% من شمال أفريقيا، و 4.6% من جنوب شرق أسيا، و 1.7% من إيران، و0.4% من وسط أسيا.
- وأغلب المسلمين في ألمانيا يعتنقون المذهب السُني، حيث يصل عددهم إلى 2.5 مليون نسمة، وحوالي نصف مليون منهم من العلويين، أغلبهم من الأتراك.
- ويحتل المسلمين في ألمانيا المركز الثاني بعد المسيحيين، من حيث الأقليات الدينية، والغالبية العظمى منهم ينحدرون من أصول غير عربية.
- أما عن عدد الألمان المسلمين، فلم يتم التوصل إلى عدد معين، وهناك تقديرات أشارت إلى أن عدد المسلمين الألمان تجاوز المليون نسمة، ومعظمهم تم تجنيسهم، أي لم ينحدروا من أصول ألمانية.
- وتُعد ألمانيا من الدول التي تزايدت فيها أعداد المواطنين الألمان الذين يعتنقون الدين الإسلامي في السنوات الأخيرة، فخلال كل أسبوع، يعتنق رجل وامرأة ألمان الدين الإسلامي، حسبما ذكر أحد شيوخ المساجد في ألمانيا.
- وقد بلغ عدد الألمان الذين اعتنقوا الدين الإسلامي خلال السنوات الأخيرة حوالي 4 آلاف مواطن، أغلبهم من النساء.
اين يتركز المسلمون في ألمانيا
- أما عن أكثر الأماكن التي يعيش فيها مسلمي ألمانيا؛ فهي المدن الصناعية الكبرى التي تقع في ألمانيا الغربية سابقًا.
- بالإضافة إلى مدينة برلين، حيث يبلغ عدد المسلمين الذين يعيشون فيها حوالي 200 ألف مسلم، كما يرتكز المسلمون في مدن: هامبورغ، نورنبرغ، ميونخ، فرانكفورت، هانوفر، أخن، بالإضافة إلى ارتكازهم في المناطق الريفية بألمانيا.
الحياة في ألمانيا للمسلمين
- أشارت إحدى الدراسات إلى استقرار واندماج غالبية المسلمين في ألمانيا، ونفس الدراسة تؤكد على وجود تحديات تواجه مسلمي ألمانيا.
- وأوضحت الدراسة أيضًا عدم وجود ارتباط وإندماج إلى الهياكل الإسلامية القائمة في ألمانيا، من قِبل المسلمين الجدد الذين جاؤوا من دول أعداد جاليتها في ألمانيا صغيرة.
- وفيما يخص اندماج المسلمين في ألمانيا؛ فهو يتوقف على عدة عوامل مثل أسباب الهجرة وفترة الإقامة والوضع الاجتماعي.
- وينظم مسلمو ألمانيا يوم المسجد المفتوح، والذي يوافق يوم الوحدة الألمانية وهو يوم 3 أكتوبر من كل عام، وفي هذا اليوم يتم فتح المساجد لغير المسلمين، وجرت تلك العادة منذ عام 1997.
- ويُذكر أن الحكومة الألمانية أعربت عن رفضها للقرار الذي أصدرته سويسرا، والخاص بحظر بناء المساجد، وقد تم إجراء استطلاع رأي في ألمانيا، أظهر تأييد 38% للقرار، بينما رفضه 48% من الشعب الألماني.
- وفيما يخص الحجاب؛ فهو من الموضوعات الشائكة التي تُعد مثار للجدل في ألمانيا، فالكثير يرون أن الحجاب هو حرية شخصية لا يجب محاربتها، والبعض يرى أنه عائق أمام اندماج المسلمين مع المواطنين الآخرين في ألمانيا.
- وعن التعليم؛ فيوجد في ألمانيا بعض المدارس التي تم إلحاقها بالمساجد أو المراكز الإسلامية، وذلك ليتعلم فيها الطلبة المسلمون تعليمهم الإسلامي، وتعاني الجالية الإسلامية في ألمانيا من قلة أعداد تلك المدارس، وعدم توحيد برامجها الدراسية.
- وتخصص بعض الجامعات الألمانية أماكن للمسلمين لأداء صلواتهم، وخلال فترة الصيف يتم تنظيم معسكرات ألمانية للطلبة المسلمين.
- وبشكل عام، يمكن القول أن هناك عدد من التحديات التي تواجه المسلمين في ألمانيا، وهي تضييق المعاديين للمسلمين إنشاء المساجد على الأراضي الألمانية، تعدد الهيئات الإسلامية، المضايقات التي يواجهها المسلمين ممن يعاديهم.
عدد المساجد في ألمانيا
- أعطى الدستور الألماني لكل مواطن الحق في حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية.
- ويُعد حصول المسلمين على رخص تنظيمية شرطًا أساسيًا لبناء مساجد في كل مكان، وهو ما جعل ألمانيا من الدول التي تحتوي على عدد كبير من المساجد ذات الطراز المعماري المميز.
- في إحصائية تم نشرها عام 2021، قُدرت أعداد المساجد في ألمانيا بنحو 3230 مسجدًا، منها حوالي 3 آلاف مصلى، فضلًا عن المراكز الإسلامية الموجودة في أغلب الولايات الألمانية، بهدف توفير الكتب الإسلامية لمسلمي ألمانيا، وفتح المزيد من المدارس الإسلامية، مع إصدار الدوريات الإسلامية وترجمة كتب الدين الإسلامي إلى اللغة الألمانية.
- ومن أشهر المساجد في ألمانيا مسجد الإمام علي في هامبورغ، ومسجد المركز الذي يقع في مدينة دويسبورغ.
- ومن المساجد الأخرى الشهيرة في ألمانيا: مسجد معسكر هالبموند لاجر في مدينة فونسدورف، مسجد فاضلة عمر في مدينة هامبورج، مسجد نور في مدينة فرانكفورت، مسجد فرايمان في ميونخ، مسجد بلال في آخن، مسجد فيرل في فيرل.
- بالإضافة إلى مسجد فيسيلنج في فيسيلنج، مسجد الفاتح في بفورتسهايم، مسجد القدس في هامبورج، مسجد يافوز سلطان سليم في مانهايم، مسجد بيت الرشيد في هامبورج، مسجد حمد في فيتليش، مسجد السلطان أيوب في نورنبرج، مسجد مولانا في برلين، مسجد بيت الهدى في أوزينجن.
- وعلى الرغم من تعدد المساجد في ألمانيا؛ إلا أن أصلها ليس واحد، فهناك مساجد تركية، وأخرى باكستانية.
الإسلام في ألمانيا
- تُعد فترة الحروب الصليبية هي أول عهد لاتصال ألمانيا بالمسلمين، وذلك من خلال اشتراك الألمان في تلك الحروب، والتواصل الذي كان يتم بينهم وبين ملوك الأندلس.
- وبدأ الإسلام في التوغل بألمانيا بدراسة الراهب والقسيس الألماني مارتن لوثر للقرآن الكريم، وتعاليم الدين الإسلامي التي أثرت في الشاعر والعالم الألماني يوهان فولفغانغ غوته، ثم قيام المستشرق الألماني يعقوب كريستمان بتعلم اللغة العربية، وتأليفه عدة كتب في تلك اللغة، حتى تزايدت أعداد المستشرقين.
- وكان اللقاء الأول بين الألمان والمسلمون في فترة الحرب العالمية الأولى، وذلك بعد تحالف الألمان مع الأتراك العثمانيين، وبعد أن انتهت الحرب؛ قرر الألمان إطلاق سراح بعض الأسرى المسلمين، الذين فضل الكثير منهم البقاء والعيش في ألمانيا.
- وتزايدت أعداد المسلمين في ألمانيا من خلال توافد الكثير من التجار والعمال من المسلمين إليها، واعتنق بعض الألمان الدين الإسلامي.
- وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ هرب الكثير من المسلمين من المواطنين والجنود الذين قدموا من شرق أوروبا والجيش السوفييتي إلى ألمانيا، كما توافد عليها الكثير من العمال من تركيا والمغرب ويوغسلافيا، والطلبة الذين درسوا في الجامعات الألمانية.
- أما عن فترة استقرار أعداد كبيرة من المسلمين في ألمانيا؛ فقد كانت في ستينات القرن العشرين، في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
- حيث عمدت ألمانيا إلى إعادة بنائها من خلال استعانتها بالعمال الأتراك المسلمين.
- وفي السبعينات، توافدت أعداد كبيرة من المسلمين إلى ألمانيا، طالبين اللجوء السياسي.