كم مدة رضاعة الطفل من أمه
تعتبر الرضاعة الطبيعية عي الوسيلة الطبيعية للعمل على توفير العديد من العناصر الغذائية الأساسية والمتزنة لنمو الرضيع من خلال حليب الأم، كما أنه ينصح بضرورة البدء بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية خلال الساعات الأولى من ولادته، وبالتالي يمكن التعرف على كم مدة رضاعة الطفل من أمه من خلال موقع موسوعة.
كم مدة رضاعة الطفل من أمه
يعد من الأسئلة التي تراود أذهان الكثير من الأمهات المرضعات، وبالتالي يمكن التعرف على كافة المعلومات من خلال السطور الآتية:
- لا بد على الأم من إرضاع طفلها أثناء شعوره بالجوع الشديد، حيث إنه يمكن إرضاعه كل فترة تتراوح من ساعة إلى ثلاث ساعات في أول أسبوعين كما أنه يقارب حوالي 12 مرة خلال 24 ساعة.
- على الرغم من أن الأمر متبعاً في البداية ولكن يبدأ الطفل فيما بعد بشرب المزيد من الحليب في كل مرو وهذا يقلل من عدد مرات الرضاعة في اليوم.
- كما أنه لا بد على الأم من التخطيط الجيد للأوقات التي تكون فيها بعيدة عن طفلها خلال استعمال مضخة الثدي للعمل على جمع الحليب مسبقاً وتخزينه في الثلاجة لإطعامه في أي وقت.
فوائد الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
توجد العديد من الفوائد الصحية المختلفة للرضاعة الطبيعية سواء كان للأم أو الطفل، وبالتالي يمكن التعرف على فوائد الرضاعة الطبيعية من خلال ما يلي:
- العمل على توفير الغذاء المثالي للطفل، حيث إن حليب الثدي يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل خلال الستة أشهر الأولى، كما أن الحليب يتغير تكوينه وفقاً لاحتياجات الطفل المتغيرة خلال فترات النمو.
- ولكن لا يوجد في حليب الأم نسبة عالية من فيتامين د، وهذا في حالة لو لم تكن نسبته عالية في حسم الأم، ومن الأفضل أخذ قطرات فيتامين د من سن حوالي 2إلى أربعة أسابيع للعمل على تعويض النقص.
- يساعد على مقاومة العديد من الفيروسات والبكتيريا، حيث يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة.
- التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، ومنها التهابات الأذن الوسطى، والتهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد، والتهابات الأمعاء والإصابة بمتلازمة موت الرضيع بشكل مفاجئ، والإصابة بالاضطرابات الهضمية ومرض السكري وسرطان الدم.
- الحفاظ على وزن صحي، ومنع الإصابة بسمنة الأطفال في المراحل المتأخرة من الطفولة.
- كما أنه يساعد على جعل الطفل أكثر ذكاء، وهذا يرجع إلى الاتصال الجسدي والبصري بين الأم وطفلها.
- وجود العديد من الآثار الإيجابية المختلفة على نمو الدماغ على المدى الطويل.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
- تساعد الرضاعة الطبيعية على خسارة الوزن الزائد من دون مجهود.
- العمل على انقباض الرحم، وعودته إلى حجمه الطبيعي.
- كما أنها تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وهذا يكون بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة كمية الأوكستيوسين.
- التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة ومنها سرطان الثدي وسرطان المبيض.
- تساعد أيضاً علة توقف حدوث الإباضة والحيض، وبالتالي تعد الرضاعة الطبيعة هي وسيلة جيدة وفعالة للعمل على تنظيم النسل.
- توفير الوقت والمال، حيث لا تضطر الأم إلى إنفاق الكثير من المال على الحليب الاصطناعي وقضاء الوقت في تنظيف وتعقيم زجاجات الحليب.
نصائح الرضاعة الطبيعية
في حالة الرغبة في إرضاع الطفل بشكل طبيعي، هناك مجموعة من النصائح التي لا بد من وضعها في عين الاعتبار، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- لا بد من الاستعداد الجيد للرضاعة، وهذا من خلال بقاء الأم هادئة بدرجة كبيرة ومرتاحة، وبالتالي يمكنها الحصول على الماء والعصير، وكذلك استخدام وسادتين أو ثلاثة لكي تساعدها على راحة الطفل أثناء الرضاعة.
- البحث عن وضعية مريحة بالنسبة للأم والطفل أيضاً، وهذا للتأكد من أن رأس الطفل وصدره مستقيمان باتجاه الصدر، وبالتالي من الأفضل العمل على تبديل الثدي في كل جلسة إرضاع.
- الاستمرار في الرضاعة حتى يحصل الطفل على الكمية الجيدة والمناسبة من الحليب، حيث يمكن أن يتمر ذلك خلال حوالي 15 دقيقة على الأقل.
- التأكد من تجشؤ الطفل بعد كل مرة يرضع فيها.
- لا بد من استشارة الطبيب المعالج على الفور في حالة استفراغ الطفل المتكرر وعدم تقبله لحليب الأم للتأكد من صحته وعدم إصابته بحساسية.
نصائح للأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية
توجد الكثير من النصائح للأم بشكل خاص ولا بد من توخي الحذر التام للحفاظ على صحتها وصحة جنينها، ويمكن توضيحها لك من خلال ما يلي:
- لا بد على الأم من تجنب التدخين نهائياً أو شرب الكحول أو المخدرات.
- العمل على استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي نوع من الأدوية أو الأعشاب أو المكملات الغذائية أو الفيتامينات لكي تتأكد من مدى سلامتها خلال فترة الرضاعة.
- يجب تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة بشكل كبير، وذلك للحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن التي تحتاج إليها الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- الاستمرار في تناول المكملات الغذائية التي كانت تتناولها الأم قبل الولادة، كما أنها يمكن أن تحتاج إلى تناول سعرات حرارية إضافية.
نصائح وإرشادات لزيادة إدرار الحليب
تعاني العديد من الأمهات من نقص إدرار الحليب وخاصة خلال الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية، ولكنها تكون حالة صحية نادرة إلى حد ما وفي الغالب يمكن أن تكون حالة مؤقتة تتحسن عند التعامل معها بطريقة مناسبة، وبالتالي هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها، ويمكن عرضها من خلال ما يلي:
- لا بد من استعداد الأم لإرضاع طفلها بشكل متكرر بما يقارب حوالي ثماني ساعات بشكل يومي على الأقل.
- التأكد من عدم تجاوز حوالي خمس ساعات من دون إرضاع الطفل، وكذلك استعمال المضخة لإفراز الثدي.
- لا بد من التأكد من إمساك الطفل بحملة الثدي بفمه بطريقة صحيحة.
- يجب الضغط على الثدي للمساعدة في تدفق الحليب لفم الطفل بشكل جيد.
- لا بد من التأكد من إفراغ الثدي جيداً في كل جلسة، أو ضخ الحليب.
- العمل على تبديل الثدي الذي يرضع منه الطفل في كل مرة.
- القيام بشرب الكثير من الماء، وكذلك تناول الغذاء الصحي المتوازن.
- لا بد من استشارة الطبيب المعالج عند استعمال العلاجات العشبية الدوائية التي تزيد من إدرار الحليب ومنها النباتات والأغذية التي يمكن استعمالها بعد استشارة الطبيب، ومنها الشمر والشعير والحلبة والشوفان وكذلك الحبوب الكاملة ومنها القمح والأرز البني وخميرة البيرة والبابايا والشبت والمشمش وغيرها.
أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية
هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل الطفل يرفض الرضاعة الطبيعية رفض تام، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- عدم تمكن الطفل من التقاط حلمة الثدي بشكل جيد.
- مرض الطفل، وعدم تمكنه من شرب حليب الأم في حالة معاناته من البرد أ ألم في الحلق والأذن.
- تشتت انتباه الطفل، حيث ينزعج الطفل من تغطية الرؤية أثناء الرضاعة أو الرضاعة في غرفة مظلمة تساعد على التركيز والهدوء.
- التسنين، حيث إنه يمكن أن يسبب في تقليل شهية الطفل إلى حد بعيد.
- شبع الطفل خلال جلسة الإرضاع السابقة وهذت يؤدي إلى رفض الطفل الرضاعة الطبيعية لعدم الشعور بالجوع.
- سرعة تدفق الحليب من الثدي، وهذا يؤدي إلى إصابة الطفل بالشرقة بسبب عدم قدرته على تنظيم تدفق الحليب بنفسه.