ذو الحجة شهر كم
تعتمد بعضاً من الدول العربية على التقويم الهجري في معاملاتها، لما له من انعكاس للثقافة العربية والتمسك بالتقاليد العربية الأصيلة، ونحن اليوم ننتظر شهراً من أعظم شهور العام، شهر ذو الحجة، الشهر الذي يتقدمه عيد الأضحى، وموسم الحج لبيت الله العتيق، فشهر ذو الحجة شهر كم من الشهور العربية؟ وسنعرض لكم في الموسوعة العربية الشاملة التقويم الهجري، وترتيب الشهور العربية، وما التقويم الشهور العربية لعامنا الحالي 2022، وما سبب تسمية الشهور العربية؟ وكيف يتم حسابها.
ذو الحجة شهر كم
شهر ذو الحجة هو من أهم شهور السنة الهجرية، الذي يأتي معه موسم الحج، وعيد الأضحى المبارك،و من المعروف أن السنة الهجرية تحتوي على اثني عشر شهراً، وهم بالترتيب كالآتي:
- محرم- صفر- ربيع الأول- جمادى الأولى- جمادى الآخرة- رجب- شعبان- رمضان- شوال- ذو القعدة- ذي الحجة، إذن فشهر ذي الحجة هو الشهر الأخير في السنة الهجرية، وهو الشهر الثاني عشر في التقويم الهجري، و سيكون موافقاً بشكل تقريبي ليوم الثلاثين من يونيو لعام 2022- إن شاء الله- .
التقويم الهجري و سبب تسمية شهوره
نتحدث عن الأشهر الهجرية، وعلمنا أن شهر ذو الحجة هو الشهر الثاني عشر في الشهور الهجرية، وهو الشهر الأخير في السنة الهجرية، فما هو التقويم الهجري؟ وكيف يتم حسابه؟
ما هو التقويم الهجري
- وهو التقويم الذي اعتمد وما زال يعتمد عليه المسلمون في توثيق مناسباتهم الإسلامية،وهو تقويم يعتمد في حسابه على دورة القمر ليتم تحديد الأشهر، فعن طريق استكمال القمر لدورة كاملة في السماء، فيكون في أول الشهر محاقاً ثم هلالاً ثم يصبح بدرا في تمام منتصف الشهر ثم يعود ليصغر تدريجيا إلى أن يختفي نهاية الشهر العربي.
- وقد أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب بعد أن عرض عليه الإمام علي- رضي الله عنهما- أن يكون للمسلمين تقويماً خاصا بهم يوثق مناسباتهم الدينية المختلفة، وجعل عمر بن الخطاب التقويم حقيقة في العام السابع عشرة للهجرة، واعتبر هجرة الرسول محمد- ﷺ- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في السادس عشرة من يوليو عام ستمائة واثنين وعشرين في التقويم الميلادي مرجعاً لأول سنة في التقويم الهجري.
- ورغم أن من أنشأه هم المسلمين في عهد عمر بين الخطاب- رضي الله عنه- إلا أن العرب كانوا يستخدمون أسماء الأشهر والتقويم ذاته منذ الجاهلية مع وجود بعض الاختلافات بحسب المناطق التي توجد بها القبائل العربية.
سبب تسمية الشهور العربية
لقد استعمل العرب عصر الجاهلية وقبل الإسلام هذا التقويم باختلافات بسيطة بين القبائل، ومع ذلك فلم اختاروا تلك الأسماء لشهورهم؟ وللتدقيق ما سر تسمية الشهور الهجرية بتلك الأسماء؟ وسأعرض لكم فيما يلي سبب تسمية الشهور العربية بهذا الاسم:
مناسبات السنة الهجرية وخصائص الشهور الهجرية
تحتوي السنة الهجرية على العديد من المناسبات الإسلامية الهامة التي يأبي العرب والمسلمون نسيها فيحتفلون بها في كل عام تخليدا لهذه المناسبات فما تلك المناسبات؟ سنعرضها لكم فيما يلي:
رأس السنة الهجرية
يحتفل المسلمون كباقي العالم برأس السنة، ويستبشرون بسنة سعيدة مليئة بالخير، ولكن ليس بالأول من يناير ولكن أيضا بالأول من محرم، بداية العام في التقويم الهجري.
المولد النبوي
وهو يوم الذكرى السنوية لميلاد الرسول محمد-ﷺ- في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام، ولا يكون الاحتفال هنا بغرض العبادة وإنما فرحاً بمولد خير الخلق محمد بن عبدالله -ﷺ-.
الإسراء والمعراج
وهو يوم إحدى معجزات النبي محمد- ﷺ- ويوافق السابع و العشرون من شهر رجب من كل عام ، وهو اليوم الذي أراد الله أن يكرم نبيه وحبيبه محمد -ﷺ – فجعله يسافر إلى المسجد الأقصى في فلسطين، ويصلي إماماً لباقي الأنبياء، ثم يعرج به ويرفعه إلى السماء، حتى وصل إلى سدرة المنتهى.
صيام رمضان
و هو الشهر التاسع في السنة الهجرية، وفيه فرض الله الصوم على كل المسلمين، فيصومون ويتعبدون فيه شتى العبادات تقربا إلى الله، ولهذا الشهر بسبب ما له من فضل أهمية كبيرة عند المسلمين.
ليلة القدر
وهي ليلة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، قد ميزها الله- ﷻ- وأخبر أنه يتنزل إلى الدنيا، ويزيد فضل هذه الليلة بزيادة فضل عملها الذي يعادل ألف شهر.
عيد الفطر
و هو عيد يحتفل المسلين فيه بنهاية شهر الصوم، ويجتمع أغلب المسلمين فيه لصلاة العيد في أول أيامه، وموعده هو الأيام الثلاثة الأولى من شهر شوال.
موسم الحج
وهو وقت أداء فريضة الحج على كل مسلم قادر عليها، وتستمر مراسم الحج منذ اليوم الأول من شهر دي الحجة، حتى اليوم الرابع عشر من ذات الشهر.
يوم عرفة
وهو يوم يجتمع الحجيج فوق جبل عرفة كأحد أهم مراسم الحج، وهو يوم عظيم يكثر فيه المسلمون الدعاء و الصيام.
عيد الأضحى
وهو عيد يحتفل به المسلمون بذكرى فداء نبي الله إسماعيل بكبش عظيم، وأن نجاه الله من الذبح، وهو عيد يشغل أربعة أيام تبدأ بيوم النحر، وهو الحادي عشر من ذي الحجة حتى اليوم الرابع عشر من ذي الحجة.