-

20 دعاء من ادعية بين الاذان والاقامة مكتوبة

20 دعاء من ادعية بين الاذان والاقامة مكتوبة
(اخر تعديل 2024-09-09 07:30:13 )
بواسطة
20 دعاء من ادعية بين الاذان والاقامة مكتوبة

ادعية بين الاذان والاقامة واحدة من الأدعية التي تكون في أوقات استجابة الدعاء، والتي تفتح للعبد سبل التوبة والصلاح والرزق الحلال، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بتلك الأدعية.

ادعية بين الاذان والاقامة

يوجد دعاء مأثور ووارد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لتفريج الهموم والكروب بين الأذان والإقامة في صلاة العصر، ومن ضمن هذا الدعاء:

  • اللهمّ إلهي، كيف أدعوك وأنا أنا، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت، إن لم أسألك فتعطيني، فمن ذا الذي أسأله فيعطيني؟ وإن لم أدعك فتستجيب لي، فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي؟ وإن لم أتضرّع إليك فترحمني، فمن ذا الذي أتضرّع إليه فيرحمني؟ وصلِّ وسلّم يا ربّ على محمّد وآل محمّد، ونجِّني ممّا أنا فيه من كرب، وسهِّل أمري بفرج عاجل غير آجل، وبرحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهمّ، أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، ربَّ اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، ربَّ تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبِّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري.
  • اللهمّ، لا تردَّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصَّالحين، اللهمَّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالِّين، ولا مضلِّين، واغفر لنا إلى يوم الدِّين، برحمتك يا أرحم الرَّاحمين.
  • اللهمَّ، في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك مايمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يارب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر، وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني.
  • اللهمَّ، سخِّر لي جميع خلقك كما سخَّرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كماألِنت لسيدنا إبراهيم عليه السلام حجر الأنعام، وأجعل لي في قلوبهم محبة وودًا، واجعلهم يعينوني في دينك ودنياي، واجعلهم لي سندًا وعونًا، واجعلهم يفرجون همومي ويفرحون بأفراحي، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهمَّ، اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واجعلني من الذين يدعونك فيستجيب لهم، واجعلني من الذين يستغفرونك فيغفر لهم، واجعلني من الذين يستغيثون بك فيُنجيهم، واجعلني من الذين يحسنون الظن بك فيحصلون على ما يرجون، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم، أسألك اليُسر بعد العُسر، والفرج بعد الكرب، والرخاء بعد الشدة. يا الله، كل نعمة بين يديك، ولا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
  • لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم. اللهم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها. يا أرحم الراحمين.
  • “سيد الاستغفار”: اللهم، أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أبوء لك بنعمتك، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قالها المسلم مساءً فمات في تلك الليلة، دخل الجنة، وإذا قالها في الصباح فمات في ذلك النهار، كان من أهل الجنة.
  • اللهم، إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي ليقضي حاجتي. ثم يُذكر الحاجة.
  • يا الله، أعوذ بك من البخل والجبن، وأعوذ بك من أن يضيع عمري في الفاحشة، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر.
  • قال معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: “أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي وقال: يا معاذ، والله إني أحبك، فأوصيك لا تدع في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”.
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت”.
  • كان البراء بن عازب -رضي الله عنه- يحب أن يصلي عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليتوجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: “رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك”.
  • كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد السلام من الصلاة: “اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت”.
  • كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد صلاة الصبح: “اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً”.
  • كان عبد الله بن الزبير يهلل في دبر الصلاة يقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أخذ نفسه بين الأسنان ثلاث مرات، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فذلك تسعة وتسعون، وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”.
  • اللهم نستعينك ونستغفرك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحلي نفوسنا بطاعتك، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق”.
  • “أستغفرك يا الله لكل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي، أو تأملته ببصري، واستمعت إليه بأذني، أو نطق به لساني، وأتلفت فيه ما رزقتني، ثم عصيتك ولكنك أنعمت عليّ ورزقتني، وعفوت عني، فأعوذ بك من العصيان وأسألك الزيادة في الرزق، فإنك الكريم الذي لا يحرم عباده من رحمته”.
  • ما هي شروط قبول الدعاء؟

    يمثّل الدعاء وسيلةً للتواصل مع الله، وهو من الأعمال الروحية التي تقرّب الإنسان إلى خالقه. لكي يُستجاب دعاء المسلم، ينبغي عليه الالتزام بالشروط التي تدعو لها السنة النبوية.

    • أولاً، يجب على المؤمن التوبة وتطهير باطنه من الذنوب والمعاصي، إذ لا يقبل الله دعاء من قلبٍ لاهٍ. ويجب على المؤمن الالتزام بالتوبة والاستغفار قبل الدعاء.
    • ثانياً، يجب أن يكون الدعاء مصحوباً بحضور القلب والتخشع أمام الله، وأن يتمتّع المؤمن بالإيمان واليقين بأن الله سيستجيب لدعائه.
    • ثالثاً، يجب على المؤمن الافتقار وإظهار المذلة بين يدي الله، والاعتراف بضعفه وحاجته إلى رحمة الله وعونه.
    • رابعاً، يجب أن يكون المؤمن عازماً في الدعاء، وأن يطلب ما يحتاجه بقوّة وثبات، وأن يستغيث بالله بكل قوّة وإيمان.
    • خامساً، يجب عدم الاستعجال في الدعاء، وأن يكون المؤمن صبوراً ومتحلياً بالوثوق بالله، وعدم اليأس من رحمة الله.
    • سادساً، يجب عدم الدعاء بالمحرمات، وطلب الحلال، وذلك لأن الله تعالى لا يقبل إلا الطيّب.
    • سابعاً، يجب أن يكون المؤمن متواضعاً ومتذللاً أمام الله، وأن يعترف بأنه لا يملك شيئاً من نفسه، وأن كل ما لديه هو من فضل الله.

    وأخيراً، ينبغي على المؤمنين الالتزام بهذه الشروط ليتمكّنوا من أن يكون دعاؤهم مستجاباً، وأن يتمتعوا برحمة وعطايا الله.

    آداب الدعاء لله

    الدعاء يمثل عبادة كبيرة في الإسلام، ويجب على المسلمين أن يدعوا الله تعالى في جميع الأحوال، سواء في الأوقات المباركة أو العادية، ولكي يتم قبول دعائهم من الله تعالى، يجب عليهم الالتزام بالأمور التالية:

    • أولاً، التوجه إلى القبلة ورفع اليدين عند الدعاء، وهذا ما يسمى بالاستغفار.
    • ثانياً، بدء الدعاء وانتهاؤه بالثناء على الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم، مما يساعد على قبول الدعاء.
    • ثالثاً، تحري أوقات الإجابة مثل يوم الجمعة وليلة القدر، وتجنب الإطالة في الدعاء والحفاظ على بساطته.
    • رابعاً، خفض الصوت والتحلي بالتواضع والخشوع في الدعاء.

    بالنهاية، يجب على المسلمين أن يحرصوا على الأمور السابقة لتحقيق قبول دعائهم من الله تعالى، وأن يثقوا بأن الله تعالى يسمع من يدعوه ويجيب دعاءه، ويعتبر الدعاء أداة قوية لتحقيق الأمنيات والأهداف في الدنيا والآخرة، وأنه يساعد على تحقيق السعادة والرضا في الحياة.

    20 دعاء من ادعية بين الاذان والاقامة مكتوبة